[email protected] ظللت ومنذ العام 1992 احاول ادخال الكهرباء الي بيتي رقم 494 بامدرمان الجديدة وفوجئت بعد زيارة كبير المهندسين للموقع انذاك بان المطلوب مني تركيب عمودين وبعد ذلك علي انتظار دوري في في الصف ولم تجدي كل المحاولات في افهام الهيئة انذاك بان تكلفة الاعمدة هي تكلفة تختص بها الهيئة وليس المواطن ولكن لم يجدي ذلك مم اضطراني بعد سنوات من الاغتراب ان اجمع قيمة العمودين وهي تكلفة بلغت سبعة ملايين جنيه سوداني وتم تركيب الاعمدة ولكن كانت المفاجاة هذا العام عندما طلبت توصيل الكهرباء للمنزل فوجئت بان قيمة التوصيل تبلغ ثمان مليون وستمائة وذلك لاني طلبت ثلاث عددادات المهم قمت بدفع القيمة بتاريخ 17/7 /2012 خلال اجازتي القصيرة والتي تبلغ شهر ومن ساعتها بدأ مسلسل من العذاب اليومي اولا اذهب للمهندس احمد الذي سوف يحسب التقديرات للدفع والذي من اللحظة الاولي انه من المفروض ان يعمل التقديرات في فترة شهر لماذا لاادري مع كل ماعليه هو فتح الحاسب الالي والتعامل برنامج به المستلزمات التي كتبها مهندس الزيارة الميدانية والاسعار علي الحاسب المهم جلست في مكتبهوظل ينجذ في معاملات كل الزباين الاخرين وان جالس دون ان يهتم باوراقي حتي لم ياتي احد وهذا الانتظار دام قرابة الخمسة ساعات المهم اضطر بعدهابما انه لايوجد احد اخر ان يتكرم باجراء الحسابات وطلب مني الحضور في اليوم الثاني للدفع اليوم الثاني عندما حضرت لم نجد الاوراق وطلب مني الذهاب لمهندسة اخري تدعي هنادي لمعاودة استخراج الاوراق من جديد وتم استخراج الاوراق وطلب مني الذهاب لقسم البرمجة وعندما ذهبت وجدت السيد المهندس احمد بقسم البرمجة الذي افاد مرة اخري بان هذا الامر لايتم الا في شهر وبعد عدة محاولات اقناع افاد بانه لابد من توقيع المدير عمار بكهرباء السبيل بامبدة وبانه سوف يرسل الاوراق وعلي الحضور في اليوم الثاني وعندما عدت في اليوم الثاني افاد بان الاوراق لم تأتي من التوقيع فشعرت بالمهزلة وخرجت الي مكتب المدير عمار بالسبيل بامبدة الذي تعامل معي باحترام مشكوراً وطلب من سكرتيرته احضار الاوراق ولم بحثت السكرتيرة لم تجد الاوراق وايضامشكور المدير عمار اجري اتصال بالمهندس احمد الذي بدابسرد رواية كاذبة وطلب منه المدير اجراء البرمجة والسماح لي بالدفع والتوقيع فيما بعد بارسال الاوراق له وعندما عدت لاستلام الاوراق حاول المهندس احمد تبرير موقفه فذكرته بشئ واحد اننا لانتعامل مع الكذب وهذا يكفي المهم دفعت بتاريخ 17/7/2012 علي وعد ان التركيب سوف يتم خلال اسبوع وهنا بدا مسلسل الاكاذيب الادوات لم تحضر الي المخزن سوف تستلم غدا عليك الحضور بعد غدأ ويتم حضور ولاشي يتم المهم بتكرار الكذب ذهبت للمخزن وعرفت ان الادوات تم استلامها بتاريخ 20/7/2012 من المخزن عنه حضرت وواجهت المهندس المسئول ويدعي عبدالخالق الذي افاد بان الادوات بالدفار وعلي الانتظار غدا بموقع المنزل وانه سوف يحضر غدا للتركيب ظل هذا المسلسل يتكرر يوميا عبدالخالق لايحضر واذهب انا للهيئة بكهرباء ود البشير ويفيد عبدالخالق بانه سوف يحضر في الغد الا ان ضقت زرعا فرجعت مرة اخري للمهندس المدير عمار بكهرباء السبيل الذي تكرم مشكورا مرة اخري بكتابة ورقة الي رئيس قسم التوصيل المهندس ازهري الذي قام باستدعاء عبدالخالق وسؤاله عن ذلك وسبحان الله فجاة يكذب المهندس الملتحي بانه لم يطلب من ولامرة الانظار في الموقع وعندما تم سؤاله عن المواد افاد بانها في الدفار وبانه سوف يحضر في الغد لموقع منزلي وظل الامر علي هذا الحال طوال الفترة من تاريخ 20/7/2012 والي تاريخ اليوم16/8/2012 ثم اخر ماخرج به اليوم عبدالخالق بان الطبلون يفتقر الي النحاسات وطبعا هذامر مضحك كيف وانت المهندس المسئول استلمته المخزن بتاريخ 20/7/2012 وهو يفتقر الي النحاسات وماهو القصد من هذه المماطلة هل لاني لم ادفع الصدقة المقبولة لكل من المهندس احمد والمهندس عبدالخالق ومن يعالج مثل هذه الفوضي في هذا المرفق الذي يمس حياة المواطن مباشرة ولماذاالتعامل مع المواطن بانه غافل وابله وقابل للخداع ولماذا تحاسب مثل هذه النوعية التي تأكل رواتبها من اموال محمد احمد المسكين ثم تتلاعب به وتضحك عليه باسلوب الغش والخداع وهذا قطاع خدمي يفترض به المصداقيةفقد ظللت اتعذب طوال شهر رمضان بالحضور اليومي لاسمع اكاذيب عبدالخالق الذي هو فوق الحساب والذي نسي حساب رب العالمين لهوي في نفسه بتعذيبي طوال شهر كامل