نمريات تتنازعها (الظنون) اخلاص نمر [email protected] كشف المؤتمر الوطنى عن ترتيبات لاجراء تعديلات ادراية وسياسية داخل اجهزته استعدادا للانتخابات المقبلة التى دعا اليها المعارضة طالبا من الولاياتالمتحدة دفع قوى المعارضة لخوضها .. المؤتمر الوطنى بعد ازاح المجموعة الاولى مباشرة بعد مؤتمر الحركة الاسلامية والبسها طاقية تخريبية نجده يرتب الان لازاحة مجموعة اخرى بدعوى ترتيب وتعديل . الاجراء الذى يحاول عن طريقه الحزب الحاكم ان يصطفى اقرب الاقربين بعد تعيين الفريق بكرى حسن صالح نائبا للامين العام للحركة الاسلامية الحاكمة ما يعنى ان ما يجرى داخل الاروقة قد بدا يبرز تدريجيا وتم (عجنه) ووضعه على (القالب) المطلوب لياخذ الشكل المناسب فى 2013م لكن هنالك ماهو اهم من تعديل هنا واقصاء هناك فالازمات ما زالت تلاحق الوطن وتتغلغل فى نسيجه وبنيانه فانهيار الموفاوضات المتلاحق وسريان خبر عقد القمة بين البشير و سلفاكير يعد من اهم الابواب التى يعول الشمال على استمرارية فتحها كاحد المخارج من الازمات الاقتصادية الخانقة كما ان ابيي ما تزال تتنازعها (الظنون) بين الجنوب والشمال ودارفور الاخرى ما تزال تنام على مراقد الرصاص ونتنظر حلول تاهت فى غياهب التعنت وفشل التنفيذ خاصة مخرجات قمة الدوحة التى لم يجد ملفها الايقاع المناسب فبات فى حساب (المجمد) او كاد او رهن الانتظار المر ولن يفيدها تعديل سياسى او ادارى فى مركزية الخرطوم طالما ان حلولها كولاية مقيدة .فالمناخ السياسى عامة يعانى من الوجع والاختناق والدستور مايزال على الطاولة وحيدا الا من تكالب المرتمر الوطنى والسؤال هنا هل من كوة فى وجود التعديل السياسى تؤدى لانفراح فى اكثر من ازمة ام ان تغيير الامكنة والمقاعد هو مايسعى الوطنى لطرحه من اجل سد خانات ظلت شاغرة بخروج بعضهم نهائيا او تقوية مراكز اخرى داخل المؤتمر الوطنى ومساندتها فالتعديل الان لايحمل غير هذا المفهوم ولن يدفع بحلول للازمات الجاثمة على صدر الوطن والتى فشلت القوى السياسية الاخرى فى تبنى حلول لها ولو ب(بالتقسيط ) للخروج بالوطن خطوات امنة اذ مازالت المعارضة تتلقى صفعات المؤتمر الوطنى فتخرج ردودها مشروخة وقديمة ومعروفة سلفا فلقد اتقنها المواطن السودانى كما اتقن تعبيرات الانقاذ المعروفة . لن يبدل التعديل السياسى القادم الحال الماثل ولكن ربما يبدل صورة وشكل المؤتمر الوطنى امام طباليه وماسحى جوخه رغم ان بعضهم اظهر تململا سريا وما يسعى المواطن و يوده تعديلا خقيقيا هو سياسات المؤتمر الوطنى تجاه الضغوط التى قصمت ظهره وقسمت معيشته فاصبح متفرجا على خلافات مجموعة نافع ومجموعة على بعد خروج مجموعة قوش من الملغب السياسى . يخسر الوطن يوميا ويتراجع الى الخلف ويفقد من الكفاء والخبرات واساتذة الجامعات اربعة ثمانون فى المائة فى طريقها الى الهجرة لذلك يتطلب التعديل السياسى والادارى ثورة تصحيحية فى كل مرافق الدولة مع توسيع اشراك وجوه جديدة مشهود لها بالتجديد والثقة لا الولاء للمؤتمر الوطنى حتى لا( نصبح كساقية جحا تسوق وتدى البحر ) همسة من نصف الليل دقت اجراس العودة ......... فلبست طفلتى اشكال الزهو والفرح .......... وتدثرت انا بثوب الوطن,,,,,,,,,,,,,,,, لكنى لم استطع اخفاء هذا الجرح...............