بالمنطق * ولأنها كذلك ف(غلطاتها عندهم مغفورة) ولا نقول (عندنا) إتساقاً مع مقطع أغنية (الصورة) للفرعون وردي.. * والغافرون هؤلاء هم (إخوان) لواحدة من أخوات نسيبة اللاتي نعنيهن هنا بحكومة ولاية الخرطوم.. * أي أن الغافرين والمغفوراً لها غلطاتها هذه هم داخل إطار (الصورة!!) التي تخص كبير الولاية عبد الرحمن الخضر.. * و(صور!!) تبين (الغلطات) هذه أشرنا إليها في كلمة سابقة بعد أن قبضنا عليها بكلتا يدينا ولكن لا الوالي ولا وزيره للتنمية العمرانية يهمهما- فيما يبدو- إلا (صورة) أخت نسيبة صاحبة العقد الذي تحفه (المجاملات!!) من كل جانب.. * (طيب) لنفترض أن الوالي ووزيره هذا لم يسمعا بالقرار الرئاسي القاضي بإلغاء العقودات الخاصة إلا في حالات (الكفاءة النادرة!!).. * ولنفترض أنهما- من منطلق (صياحهما) بشعارات الإسلام صباح مساء- لم يسمعا بقصة أمير المؤمنين عمر مع إبل ابنه ذات (العافية!!).. * ولنفترض أنهما لا يجدان وقتاً لمتابعة (الغلطات المهنية الصغيرة!!) من شدة انشغالهما بظهور (صورتيهما) على شاشة فضائية الولاية.. * لنفترض ذلكم كله بدافع من حسن النية.. * فهل يُعقل (برضو) أنهما لا يعلمان بحكاية التحصيل (غير الشرعي!!)- على حساب الرسوم القانونية- لصالح صندوق زمالة العاملين بإشراف مباشر من (أخت نسيبة)؟!.. * وحين تحتج قيادية بالدرجة الأولى- من غير أهل (الحظوة!!)- على (العبث) الذي يجري هذا كله لدى الوزير يقال لها ببساطة (سمجة): (معليش، نعمل شنو؟ أخت نسيبة).. * (يعني عشان هي أخت نسيبة) يُكسَّر لها قرار رئاسة الجمهورية؟!.. * ثم تُكسَّر لها قوانين الخدمة المدنية لتحظى بعقد ذي (امتيازات) أشرنا إلى بنوده بالتفصيل في كلمتنا تلك؟!.. * ثم يُكسَّر لها (رأس!!) القيادية بالدرجة الأولى هذه لُتنقل نقلاً تعسفياً بعيداً عن أخت نسيبة كي لا ترى (صورتها) أمامها؟!.. * والآن (صورة منقحة) من عقد (أختاه) هذه هو على طاولة الوزير بغية تجديده- إن لم يكن قد جُدِّد بالفعل- لتبقى في موقعها (مديرة إدارة!!).. * وربما يُجدَّد لها- تبعاً لذلك- أثاث المكتب، وطاقم السكرتارية، والسيارة.. * والأهم من ذلك؛ تُجدَّد لها (المسبحة!!) و(المصلاية!!) ونسخ (كتب السيرة!!).. * وكتب السيرة الخاصة بمسؤولي الولاية هذه- بالمناسبة- فيها كل شيء إلا حكاية ابن الخطاب مع إبل ابنه (السمينة!!).. * لا نسخة الوالي فيها القصة هذه، ولا نسخة الوزير، ولا نسخة مديرة الإدارة.. * وللسبب هذا نسمع وعوداً كثيرة ببسط العدل (تُخلف!!) في كل مرة.. * تماماً كما تعِد فتاة وردي و(تخلف بالصورة!!). آخر لحظة [email protected]