هل تصدقو يا اخوانا ان اراضي مشروع الامن الغذائي غرب ام درمان التي وزعت للمغتربين سنة 1992 لم تسلم شهادات بحثها الي الان وان المغتربين الذين رجعوا لم يستطيعوا استثمار هذه الاراضي ,لانك لن تستطيع ان تاخذ تمويل ,ولن تستطيع توصيل كهرباء ولا اي شئ واتضح ان الحكومه ممثله في بنك المزارع باعت للمغتربين اراضي لا تملكها ,وان الاراضي ملك بنك الثروة الحيوانيه , وان شيخكم كرار التهامي والذي ربما حمله لهذا الموقع وفرة ما كان يكتب عن حقوق المغتربين للاسف نكص عن هذا هو واجهزته ورفض التجاوب مع الموضوع بل ربما ضن علينا بصالة نجتمع فيها في جهازه يوما ما, يبدو ان الاخ كرار استوعبه النظام الحاكم في السودان وهو طبعا ليس الدستور ولا الاسلام ولا العدل ولا الرحمهولا حتي الطبائع والاعراف الجيده لاهل السودان بل هو شئ من طبائع بعضهم ,الحادة المعتديه الظالمه وللاسف ,, لذلك تجد ان الظلم يمارس هكذا رجاله او حقاره ولو ما عجبك الحس كوعك--وصلنا نايب رئيس الجمهوريه الذي اقر الظلامة البينه واعطانا خطاب شديد اللهجه لجهة الاختصاص ,لم يخرج لنا الرجل لسانه لكنا مازلنا ولثلاث سنين خلت , نركض بين الجهات المختصه ولا حياة لمن تنادي.وامور المغتربين المدغمسه مع السودان كثيره وانه لا يزال النداء الازلي قائما علي ما اعتقد وهو ان يمنح المغترب امتيازات حين العوده النهائيه ومنها العربه عموماتقلبت الايام واصبح النظام في حاجه للمغتربين,هذا من حقه اذا ما قنن العلاقة معهم وخرج بها من دائرة الاستكرات وهو الذي ظن انه لن يكون في حاجة اليهم يوما ما-- لكن ولكى لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين,عليكم ان تضعوا علي قيادتكم اناس يخافون رب العالمين,ويعرفون تماما اهدافكم وخطط تنفيذها وسبق عندما كنت نائب لرئيس جالية الشرقية ان تقدمت بتصور لجسم مالي يجمع قدرات المغتربين واودت في ذلك عدة مقالات وخاطبت الاخ علي عثمان النائب الاول يومها, ولم يلتفت احد اما الانوقد ظهر الطرح وببعض المغريات , فلا بد لهذا الوعاء المالي ان يكون مستقل ( كيف دي تفكروا فيها انتو )تعجموا فيه قدراتكم الماليه , وهي معتبره , وانتم اليوم تمثلون اكبر تجمع سوداني متجانس , لجهة اشكالاتكم --تعليم ابنائكم --انشاءاتكم --استثماراتكم-- واتجاهات قدرات مدخراتكم,واعلموا انه ونتيجة لان الامور في السودان , لا تسير وفق اي قانون او معيار عالمي ويحكمها الجشع وحالة النهم المطلوقه, بما سمي تحريرا ,وافرزت هذه الحالة تحكما لاسوأ ما يكون في طبع الانسان ,الظلم ,التعدي ,منع الخير ,الاثم مع قليل من خير الخيرين الذين لا يخلو منهم مجتمع , كل هذا وغيره ادي لان تكون الامور غير محسوبه علي الاطلاق, ولا يمكن استقراء النتائج , خاصة في الامور الماليه--ثمن ارض في الخرطوم يمكن ان يشتري شقه في منهاتن او وسط لندن , اغلا اكل في العالم, اسوا خدمات باغلا الاسعار وسلسله من المقارنات المحبطة --عموما لا بد لكم من مؤسسه ماليه مستقله منشأها في غير السودان ,, لكي تفلت من قوانين الهيمنه وفرض الاراده,والانفلات( وهي البيئة الطارده لرؤوس الاموال) والتي هي في الغالب غير علميه, وتتنافي كلية مع كل اتجاهات التطوير للمال والعمل .بنك السودان مؤسسه سياديه تابع لرئاسة الجمهوريه--غصبا عنك تنفذ سياساته كبنك تابع له ولا اعتقد انه من الممكن ان يسمح بان تمنح الحوالات بالعمله الصعبه,هذا اكيد اعتراف بالسوق الموازي وسيكون نقطة اختلاف بين وزارة الماليه كجهه فنيه , وبنك السودان كجهه سياديه( انا اريد من يفهمني معني هذا الازدواج) , هذا كلام زول مزرور ولن يغلب عليه الالتفاف فيما بعد , كما باعونا نحن اراضي لا يملكونها-- وسهل جدا ان تقول لاحد المباشرين لهذا الامر, يا اخي خاف فينا رب العالمين --ولحيرتك ياتيك الرد --ما بخاف--هكذا!! لكن مؤسستكم اذا كانت عالميه , حسب تواجدكم( اذا كان ذلك ممكنا) وقويتم واحكمتم ارتباطكم , مع راس حكومة السودان وليس مع اي جهة اخري , ولكي لا تحرموا بلادكم من مدخراتكم , تنشئوا فروعا لها في السودان ,وان تكون اتجاهات تنمية هذه المدخرات , وفق القواعد والنظم العالميه و العملات الثابتة , لكي تحافظ علي حقوق المدخرين , وتنمو وتتطور مع مرور الزمن,وتساعد في تمويل مشاريع التنمية في كل اماكن السودان , كما يمكن تطوير هذا العمل الى مؤسسات يمكن ان تنفذ , وتصبحوا ممولين ومنفذين في نفس الوقت للافادة في كل الاتجاهات-( خذ مثالا الطرق ان السودانسيظل يحتاج الي عشرات الالاف من كيلو مترات الطرق للمئة عام القادمهوما اسهل تكون مؤسسه باشتراطات عالميه تكون منفذه ويكون عندكم المصدر الممول- اما العمل هكذا وكاحد الموسسات المالية في السودان ولبعد مجالس اداراتكم والتي في الغالب تكون في الغربه , سيكون هامش المخاطرة فيه كبيرا---كان عندي حوالي 16 الف سهم في مؤسسه ماليه سنة 2000 وقيمة السهم مكتوب قداموا كقيمه اسميه ,واحد لا ادري جنيه ,دينار,او دولار وانخفض عدد الاسهم الي ان اصبح صفراسنة 2007 بلا ادني قيمه اسميه لاحظ الاسهم كانت بالدولار--عموما لا يوجد شي اعتقد انه درس في جامعات او حتي تبرير لهذا الذي حدث غير ان الذين اذا اكتالو علي الناس يستوفون واذا كالوهم او وزنوهم يخسرون-- عموما حمدنا الله علي كل حال. لست داعية لان يحجب الناس افضالهم عن البلد الذي علمهم ورباهم بنعمه, لكن يجب ان يفهم و يتمعن المغتربون في الشراك التي يمكن ان تنصب لهم--يوجد ناس يمكن ان يركن اليهم,فاذا لا بد ابحثوا عمن يعرف القانون ويخاف رب العالمين, ووقعوا الاتفاقيات بضمانات عالميه انتو عندكم دولار ما لعب وبعدين جودوا قياداتكم.مع تحيات مغترب قديم [email protected]