عندما يطل علي البلاد سمة انجاز صغير تقوم الحكومة بتجهيز الحفلات والاحتفالات ومنصات الرقص بتكاليف قد تسهم في علاج مئات المرضي وتعليم مئات الاطفال كانت هذه استراتيجية الحكومة مبنية علي الاستعراض والعرض كأموال الراقصات ذوات الدخل الضعيف تأتي وتذهب في الصرف علي (المكياج) وأخيرا اتضح ان كل الانجازات المحسوبه كانت تساوي صفرا كبيرا وعادت البلاد الي نقطة الصفر الكبير صفرا بحجم نفاقهم. وعندما كانت تقابل الحكومة انجازاتها الصغيره التي لا تعد بإمكانيات دولة بالرقص والأهازيج والبخترة كان الحال ان خلال 24 عاما لم تكن هنالك استقالة واحدة بسبب الفشل ولا اقالة وحيدة ايضا بسبب الفشل الاداري والفساد المالي في شتي الاتجاهات والمجالات وان بدا مواطن بسيط بتعداد م فشلت فيه الحكومة لن يكفيه الزمن للحصر لان فسادها وقلة حيلتها عمت رائحته وعم (فسائها) كل ارجاء الدنيا ففي كل يوم تسمع عن فساد جديد وآخِر الفساد فساد التقاوي وكساد موسم زراعي ينتظره ملايين الناس ليسد بعض حاجتهم من الخبز والحكومة تحقق فقط ومنذ سنين وهي تحقق في قضايا وحني الان لم نسمع بمحاكمة عادلة واحدة وكيف بتوقف فساد المسئولين والوزراء وحتي فساد رئاسة الدولة لأنه لم يقيل مسئولا صغيرا واحدا ناهيك عن وزير حكومة بكاملها يفوح منها الفساد من اكبر مسئول . 24 عاما والوزراء هم الوزراء يتم تبدليهم لتعلم فنون الفساد بكل وزراه كي يكون الوزير والمسئول مؤهلا للفساد بكل مكان وبكل موقع يتم الزج به فيه لماذا لا اقالة ولا استقالة ولا محاكمه , حيت تسمع احدهم يتكلم عن امر الله والابتلاء والمؤامرة عليهم لإتباع الدين تَظُنّهم انبياء ولكنهم غرقوا بالنفاق والفساد وهاهي الارض اتخذت شكل الفراغ وأصبحت الوزارة لا تأمْن الوزيرة والمحكمة لا تأمْن القاضي والرئاسة لا تأمْن الرئيس وحني الارض لا تأمْن المحصول لذا ترفضه ان ينبت منها هكذا هم رجال الانقاذ حولوا السودان الي بلد بلا هوية اقتصاديه ولا هوية سياسيه ولا اجتماعيه لان من يحكمها منعدم الضمير . لا يحق للرئيس ان يقف امام الشعب مره واخري ويبرر الفشل بالمؤامرات الخارجية ومئات قضايا الفساد الاداري لم يبت فيها لم تقطع يد احدا من مسئوليها. مصعب الصديق [email protected]