في ذكري انتفاضة ابريل المجيدة احزاب الانكسار .. نظرية الدفاع بالانبطاح عن النظام !! جاء في الأخبار ان رئيس النظام عمر البشير المدان بواسطة محكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم الإبادة الجماعية في دارفور وارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية . وهو الذي قاد الانقلاب المشئوم على الحكومة المنتخبة في 30 يونيو 1989 .* سوف يلتقي يوم غد الأحد السادس من ابريل والذي يصادف الذكرى التاسعة والعشرين للانتفاضة المجيدة .. ابريل 1985 ، والتي اقتلع فيها شعبنا البطل دكتاتورية مايو من جذورها .* وكانت تلك الثورة الثانية التي يشعلها شعبنا خلال عشرون عاما . بعد الثورة الاولى في اكتوبر 1964. قيادات بعض الأحزاب تقف على الجانب الخاطئ من التاريخ . احزاب يراهن قادتها على القاتل الظالم تراهن ان القهر سينتصر على إرادة الشعب وأنهم بهذا يسئون قراءة التاريخ وسوف تظل لعناته تلاحقهم ولن تغفر لهم الأجيال القادمة التى حرموها من حق الحياة الكريمة ، و سرقت مستقبلها . من اكبر الإساءات لنضال هذا الشعب وتلطيخ تضحياته باسهالات لغوية ممجوجة تزين انبطاح القداسة في وحل النظام .. الذي زين صدرها بوشاحات وأوسمة مضمخة بدماء الشهداء من ضحاياه في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وبورتسودان والمناصير ودماء الشباب في انتفاضة سبتمبر .. في ذكرى انتصار الشعب على الدكتاتورية في 6 ابريل .. تتقزم امام الملايين من السودانيين والسودانيات شخصيات اؤتمنت على الديمقراطية والدفاع عنها بالمواثيق الغلاظ .. وعلى راس هؤلاء اخر رئيس وزراء منتخب ؟؟؟ ان الديمقراطية لم تكن في يوم من الأيام ، منحة فتات فضلة يجود بها سافكي الدماء من الانقلابين الدكتاتورين الذين فضلوا تمزيق شعوبهم و أوطانهم من اجل البقاء في السلطة ..* فليعلم الذين يتسابقون لتقبيل يد السفاح في ذكري الانتفاضة ان الشعب بالمرصاد وأن جماهير الوطنين الغيورة على وحدة الوطن والمواطن في هذه الأحزاب لن ترضى بالذل والانبطاح لهذا النظام*، وتدنيس تاريخها النضالي الطويل . اما من عرف بالخيانة طوال تاريخه السياسي وحزبه الإرهابي الإخواني فهو النظام في أقبح صوره ولا يرجي خير منهم البته لهذا الوطن . على قوى الإجماع أخذ زمام المبادرة وقيادة النضال وصولا للاضراب والعصيان السياسي العام ولا بديل لإسقاط النظام هو شعار المرحلة .. بعد ان تم تنظيف المعارضة من الزبد .*ولتزحف الجماهير نحو مجدها الذي ستشرق شمسه غداً لا محال . [email protected]