منذ ان اصدار ما يسمي بنيابة امن الدولة مذكرته الخاصة باستدعاء رئيس حزب الامة السيد الصادق المهدي لاستجوابه فيما يخص تصريحاته التحريضيه ضد الجيش او ضد ما يسمي بالجيش زورا و بهتانا من مليشيات البشير و اعوانه من الجنجويد ومنذ ان صدر هذا الاعلان المسرحية بدات الة الاعلام و اقلام البطون التابعة لاجهزة الدولة لتلميع صورة الامام الخنوع و صنفرته من اجل اخراجه للناس في ابهي صوره كرجل معارض و ثوري ومقاتل من الطراز الاول حتي يلقي قبول من اوساط القوي الثورية الحية التي لا تعرف المهادنة و خصوصا بعد ان ان ايقن النظام ان حزب الامة و السيد الصادق المهدي ليسوا هم المحرك الوحيد لمقدارت المعارضة الثورية و خاصة بعد موسم العودة لبيت الطاعة عقب خطاب الوثبة و مخرجاته في ما سمي بالحوار الوطني و ظن النظام ان المعارضة قد انتهت و لن تكون هنالك اي تاثير لقوي الاجماع الوطني بعد الان الا ان الرد جاء سريعة بعد ان زئر الاسد في مركز الخرطوم و نقل المعركة الي حضن الشعب في ميدان جاكسون و انطلق الاحرار في نشر الرسالة في سوق ليبيا و سائر اسواق السودان .هنا ايقن النظام بالخطر الحيقيقي الذي يمثله قوي الاجماع الوطني خاصة اذا كانت حرة و في حل من قوي العار و الخزلان كالشعبي و الامة و الذين كانت مهتهم الاول ولا زال تاخير و تعطيل قوي التغيير من الانطلاق نحو الهدف المنشود هو اسقاط النظام وحل ازمة السودان من جزوره و اقامة الدولة السودانية الفدرالية الديموقراطية الحديثة.عندها ادرك النظام هذا الخطر المحدق به و اهمية ان يكون السيد الصادق و حزبه في الطرف الاخر من المعادلة لتعطيله و تدميره من الداخل فامر اجهزته بفبركة هذه المسرحية الهزلية لتعطيل مسيرة المعارضة الثورية القاصدة . ما دعاني للكتابة عن الموضوع هو هذه الحالة الهياجية التي اطلقه حزب الامة عبر اصدار بيانات و عرض صور من امر التكليف الصادر في حق زعيمهم و اطلاق حملة دائية عبر الفيس بوك و الدعوة لثورة تنطلق من جامع ودي نوباوي كل هذه من اجل عمل قفاعة كبيرة لضحك علي الناس و اثارة عواطفهم كل هذا من اجل امر تكليف في الوقت ينكل فيه الثوار و اغلبيتهم في السجون و رفض كل القوي هذا الحوار المهذلة كان هذا الصادق اول من ذهب و من بعده الترابي و كمالهو عندما ادرك ان المعارضة سيدك هذا النظام من دونه طبخ هذا المسرحية مع ابنه و رئيس الجهاز في الاجتماع الشهير الذي طلب الصادق فيه القاء القبض علي ابن عمه مبارك بتهمة تحريض الجيش . ان هذه الحملة الان من مخرجات ذاك الاجتماع المشؤم لن ينطلي علي الثوار...نقول لحزب الامة و السيد الصادق و اعوانه هنئيا لكم بالحوار الوطني او كما قال السيد كمارا ذات مرة من حفر حفرة لاخيه وقع فيه. [email protected]