دعوني اقف وابصق بغضب في وجه الحثالة سقط المتاع ، اشباه الرجال ، امثال الانعام الذين مهما حاولت ان اوفيهم مايستحقون من الذم والسب والشتم الذي هم اهلاً له فأنني لا استطيع نعتهم بالاوصاف الذميمة التى تليق بمقامات ( الحمير ) امثالهم ، وقد تعقر الكلمات وتأبي ان تلطخ نفسها اذا ما استُجديت لتقول القليل أو الكثير في حقهم ، فبئس الحق وبئس الرجال الذين لايدركون بأن ( الرجال دناقر مش كبر عناقر ) وان الرجال رجال ولو وضعت سيوف الهند علي اعناقهم ! فمن لي ( بفهامة ) تفهم الغجر ان السياسة كياسة وليست وراثة ، ومن لي بالحلول التى تستبدل ( المخاطة ) بالعقول ؟ فهنيئاً للمستعمر الوطني الصادق المهدي الذي امعن في اذلال القطيع درجة ان تتولي كريمته الدكتورة مريم (بريمير ) الحزب منصب نائب الرئيس في صفعة قوية تستهدف مايسمي بالانصار في مقتل ، فالرجل الثمانيني العجوز لن يترك قيادة الحزب ( ترسي علي بر ) الا وهو جثة هامدة ها هو يتذاكي على البهائم برائعة من روائعه السياسية المشهورة ويتظاهر بالديمقراطية فخلف من بعده الخليفة ( مريم ) ام الانصار كما هو متوقع ان تحمل من القاب تحرك عاطفة عاطلي الحزب الذين سيهتفون بملء اشداقهم العريضة : لن نصادق غير مريم الصادق ! . ففي كل صباح تشرق الشمس بالجديد وتقوم علي اضوائها مدن وتحي نفوس وتنبعث قيم انسانية جديدة عدا في هذا الحزب فأن الشمس تشرق لتغيب في عملية روتينية ( بايخة ) تسلب من العضوية ارادة الثورة وتكسبها بلادة الاجداد الذين صدقوا نبوة مهدي الله المنتظر ! .. ولنفرض ان المهدي الجد كان مهدي بحق وحقيقة فهل ذلك يعني ان يتوارث ابنائه القيادة الي يوم القيامة ! .. لا ادري ولكن لو امتلك نسب العضوية التى تؤهلني لاكون ضمن الجوقة التى تردد كالبغبغاء تراتيل السيد الامام لوقفت في وجه كما تقف النساء البواسل وارسلت نحوه ثلاث بصقات متتابعات وقلت له بكل شجاعة متناهية : مهلاً ايها العجوز الذي يستغفل الجميع ويقودهم ليلقوا حتفهم ، اما ان لك ان تحترم سذاجة هولا المساكين ؟ اما ان لك ان تدرك ان التاريخ سيحاسبك علي الهرطقة التى تمارسها في حق البلاد والعباد ؟ ثم باي حق اللهي تجعل من بنتك نائباً لك ، فتباً لك ، وتباً للطائفية التى تجعل من ( الغراب دليل قوم ) . وبقدر ما تعترني سحابات الغضب ضد البؤس والشقاء الذي تمارسه اسرة المهدي بتعنت شديد ضد الذين تدفعهم دفعاً ليكون لها انصار ، فأنني العن الجهل والعوز والامية المفرطة التى تجبر البعض ليعتقد ان اولياء الله الصالحين في بيت ال المهدي وحسب .. ولامثال هولا فانني ابصق في وجوهم مرة ثانية مثلما بصقت في البداية [email protected]