تخفيض رسوم الجواز للسودانيين بالخارج    وصول (6) مولدات دعما من سلطنة عمان لقطاع الكهرباء بالبلاد    الهلال في ترشيحات جوائز الكاف لافضل نادي افريقي 2025    السودان..قرار مفاجئ بتخفيض رسوم الجواز    رونالدو يتسبب بأزمة في الهند    حاكم إقليم دارفور يفجّرها بشأن حزب المؤتمر الوطني    د. ياسر محجوب الحسين يكتب: الشريك الأساسي ل"الدعم السريع" في جرائمه    معلومات مهمّة لمسؤول سكك حديد السودان    الطاهر ساتي يكتب: لو كان يساوم ..!!    حي العرب بورتسودان يُكوِّن القطاع الرياضي ولجنة تأهيل وصيانة الميز    فوز المغرب والنهب والسرقة وغياب الضمير..!!    المريخ يختبر جاهزيته أمام العساكر    شاهد بالفيديو.. الفنانة هدى عربي: (أنا ما طيبة ومافي زول مالي عيني.. أي فنان أو فنانة يقول هو صاحب الجميع قول ليهو هدى قالت انت منافق ولماذا تسألوني عن علاقتي بإيمان الشريف تحديداً؟)    بالصورة والفيديو.. وجدوه بعد سنوات من البحث عنه.. شاهد: لقاء مؤثر بين معلم سوداني وتلاميذه السعوديين الذين قام بتدريسهم قبل أكثر من 40 عام    شاهد بالفيديو.. سيد الخطيب يفك طلاسم الطلقة الأولى في الحرب ويكشف حقائق جديدة    شاهد بالفيديو.. "ما بشيلها أبوي بدقني بقول لي أداك ليها منو" طالب سوداني في مرحلة الأساس يرفض إستلام حافز مالي بعد مقولته الشهيرة في الحصة: (أتبرع لأمي بكليتي وأنا أموت وأمي تعيش)    بالصورة والفيديو.. وجدوه بعد سنوات من البحث عنه.. شاهد: لقاء مؤثر بين معلم سوداني وتلاميذه السعوديين الذين قام بتدريسهم قبل أكثر من 40 عام    شاهد.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (نجوت من 3 محاولات اغتيال في نيالا والدور على عمر جبريل.. الضابطة "شيراز" زوجت إبنتها التي تبلغ من العمر 11 عام لأحد قيادات الدعم السريع والآن مستهدفة لهذا السبب)    شاهد بالفيديو.. سيد الخطيب يفك طلاسم الطلقة الأولى في الحرب ويكشف حقائق جديدة    لمن يدَّعون أن الجيش عجز عن صد مسيرات مليشيات الدم السريع الإرهابية    إحباط تهريب مواد كيميائية وبضائع متنوعة بولاية نهر النيل    قوات الدفاع المدنى تنجح فى إنتشال رفاة جثتين قامت المليشيا المتمردة بإعدامهما والقت بهما داخل بئر بمنزل    ترامب: نهاية حماس ستكون وحشية إن لم تفعل الصواب    تقرير: السودان تحول من مرحلة أزمة العملة إلى "ما بعد العملة"    تحذير من تموضع حوثي عبر غطاء إيراني قرب السواحل السودانية    3 أندية سودانية تطلب الانضمام للدوري الرواندي    وفاة الكاتب السوداني صاحب رواية "بيضة النعامة" رؤوف مسعد    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    إيران تلغي "اتفاق القاهرة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية    وزارة الدفاع الكولومبية تعلن دعم مشروع قانون يحظر أنشطة المرتزقة في البلاد    محمد صلاح ليس وحده.. 5 أسباب وراء انهيار ليفربول    بدء عمليات حصاد السمسم بالقضارف وسط تفاؤل كبير من المزارعين    دولة أجنبية تحاول زعزعة منتخب السعودية    ترامب يتوعد: سنقضي على حماس إن انتهكت اتفاق غزة    ( "لينتي" كفكفت من عيني دمعات الليالي وجدتُ نفسي غارقا في الحب عاشقاً، محباً ومُريدا).. شاهد ماذا كتب العريس أحمد العربي لزوجته لينا يعقوب في أول يوم لهما بعد نهاية حفل زواجهما الأسطوري    القضارف.. توجيه رئاسي بفك صادر الذرة    مدير شرطة اقليم الأزرق يثمن جهود إدارة المباحث الجنائية المركزية بالاقليم في كشف غموض العديد من الجرائم    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط عدد( 74) جوال نحاس بعطبرة وتوقف المتورطين    أسعار الذهب إلى أين؟    بعد أدائه القسم في «الشيوخ».. ياسر جلال يستعين ب مشهد كوميدي ل «مرجان أحمد مرجان»    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    حكومة الجزيرة تدعم مركز القلب بمدني بمولد كهربائي 550 KV    وزير الخارجية المصري: ننسق مع السعودية لإنهاء الحرب في السودان بسرعة    الرئيس التركي: الصراع في السودان"يؤلمنا بشدّة"    القبض على الفنانة عشة الجبل    تطوّرات مثيرة في جوبا بشأن"رياك مشار"    إيقاف جميع التعاملات النقدية في ولاية سودانية    هكذا جرت أكاذيب رئيس الوزراء!    جريمة اغتصاب "طفلة" تهز "الأبيض"    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    وزير الصحة يشارك في تدشين الإطار الإقليمي للقضاء على التهاب السحايا بحلول عام 2030    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    الاقصاء: آفة العقل السياسي السوداني    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



روعة اطباء السودان
نشر في الراكوبة يوم 15 - 07 - 2014

قرأت لابن العم الدكتور حسن فرح المقيم في جمهورية استونيا ، الموضوع ادناه ، وفرحت . بالرغم من انني اعرف روعة الاطباء السودانيين وتفوقهم .
اقتباس .
الاطباء المصريون" يتصدرون سجل الاخطاء الطبية في السعودية"
المدينة السعودية تنشر تقرير الاخطاء الطبية السنوي: غاب عنه السودانيون وتصدره المصريون
نشرت صحيفة المدينة" اكبر الصحف السعودية" صباح اليوم الخميس التقرير السنوي للاخطاء الطبية، والقضايا المفتوحة في هذا الشأن ، غاب عن تقرير الاخطاء السنوي المنشور الاطباء السودانيون بسجل مهني نظيف خالي من الاخطاء الطبية، فيما تصدر الاطباء المصريون سجل الاخطاء باكبر نسبة أخطاء طبية تشهدها المملكة العربية السعودية بنسبة " 44%" وبعدهم الاطباء السعوديين بنسبة أخطاء بلغت " 15%" ومن ثم السوريون بنسبة بلغت "9%" والهنود بسبة " 6%" .وتنوعت الاخطاء مابين الباطنية والجراحة العامة والنساء والتوليد حسب التقرير المنشور.
" أخبار عازة" تزجي تحية لسودانيي المهجر حاملي مشاعل الكفاءة السودانية والامانة في العمل" الذين يرسمون في كل صباح نقطة وسط عتمة اصر نظام الخرطوم على فرضها فرضا.
نهاية اقتباس
في التسعينات اتي الدكتور ابراهيم سبيل بضحكته المميزة لكورس عند شركة قامبرو السويدية ، التي هي اشهر اسم في اجهزة ومعينات غسيل الكلي , وبعد سنة اراد ان يجلس لامتحان الاخصائيين السويديين . فقال له البروفسر ان الامتحان صعب . وربما لان دكتور عبد الله سبيل لم يقضي سوي سنة واحدة في السويد . فقال له عبد الله اذا الامتحان صعب انا اصعب . وعبد الله كان يقول لنا انه في ام كدادة كان يمشي 9 كيلومترات للمدرسة . ومن 200 دكتورسويدي كان دكتور عبد الله سبيل الاحسن بفارق كبير . وعندما اقمنا له مادبة عشاء في احدي الهوتيلات . قال البروفسر في جامعة لند العريقة .. نحن لم نتعرف علي السودانية من قبل ، ولكن من هنا ، سنهتم عندما نسمع اسم سوداني . وكان يشير الي الحضور ومنهم جراح المسالك البولية معاز الخليفة والدكتور الرشيد زكريا الذي كان قد تحصل علي الدكتوراة في امراض الكلي وذهب الي امريكا.
الدكتور عبد الرحمن عبد الحميد عثمان الحاصل علي الدكتوراة وله عدة تخصصات منها الباطنية والصدرية والطب المهني ، عمل في كل دول اسكندنافية . وكان مؤثرا في محيطه وله اعتداد بالنفس وثقة . اعطيته اوراق طبيب سوداني لكي يساعده في الالتحاق بالحامعة لدراسات عليا . نظر الي الاوراق وقال لي الدكتور ده اشتغل في السودان 8 سنين . مؤكد بيعرف طب احسن مني . وكنت احسبه يمزح . فواصل قائلا تتذكر وانا طالب في براغ قلت ليكم اني شاركت في عملية ولادة وفصلي كله كان فخورا بالحادث. لانه في اورباالطلبة كتار. الطالب في السودان عنده فرصة اكبر للتدريب . الدكتور في السودان هو جراح وممرض وداية ومعمل وبتاع باثولجي ,, علم الامراض ,, . الكتور هني بيعرف بس تخصصه . ولو حصلت اي مشكلة بيغرق في شبر موية .
اذكر ان دكتور معاز الخليفة في بداية دراسته ، قد قال ان البروفسر السويدي كان فخورا لانه اجري 59 عملية بروستاتا . وعندما عرف ان دكتور معاز الذي كان شابا وقتها قد اجري 150 عملية اصيب بالدهشة وقال له اين وجدتهم ؟.
السفير الاماراتي محمد مصبح السويدي المتزوج بالاخت السودانية شادية عبد المجيد ، كان يقول لي ان المريض السعودي يصر علي الطبيب السوداني . فقبل التخريج بالملوة كانت جامعة الخرطوم علي مستوي عالمي . والمرضي السودانيون الذين كانوا يذهبون الي الاردن للعلاج ، كان الاطباء الاردنيون يستغربون لانهم في بداية دراستهم كانوا يستعينون بالاطباء السودانيين . فعندما كان الطالب العربي يتحسس طريقه باللغة الانجليزية . كان الطالب من جامعة الخرطوم يجادل البروفسيرات بعلمه ولغته المتماسكة من اول يوم .
الاطباء الهنود يخافون من المشاكل ويتجنبون العمليات في السعودية . ويخلقون الاعذار خوفا من موت المريض . الدكتور عبد الرحمن عقيل نائب وكيل وزارة الصحة في منطقة الجيزان . كان يشكوا من كثرة العمليات القيصرية . لان الهنود لا يترددون من الفتح لاقل مشكلة . والمستشفي اسسه الدنماركيون واداروه لعشرة سنوات . وعندما اتي الدكتور محمد علي وهو سوداني مشلخ ويعتبر من العباقرة في الدنمارك انخفضت العمليات القيصرية بنسبة 75 % وعندما ترك العمل في السعودية كان الدكتور عبد الرحمن عقيل في شقة محمد علي في كوبنهاجن ويناشده للرجوع الي السعودية . وعندما رفض محمد علي قال له عقيل ضاحكا ماهو السبب ؟فقال محمد علي , يكفي انك انت رئيسي . وضحك عقيل مقهقها , فمحمد علي صاحب نكته وسخرية . وسأل عقيل بعد ان قال , انا سعودي ودي القوانين . في اي سبب تاني ؟. فقال محمد علي ،الفراش السعودي بياخد مرتبة قبلي . المرتبات كانت تتعطل في بعض الاحيان . فوعده عقيل بانه سيكون اول من ياخذ مرتبه في كل المستشفي . ولكن دكتور محمد علي لم يقبل . وعندما طلب مني دكتور عبد الرحمن عبد الحميد ان انصح محمد علي بالرجوع معه للسعودية . قلت له ,, كيف انصح من هو اعقل وافهم مني ؟.
وذهب دكتور محمد علي الي ياكوبهاون عاصمة قرينلاند في القطب الشمالي وعندما سالته عن عنوانه ، قال لي اكتب محمد علي قرينلاند في دكتور اسود ومشلخ غيري ؟. الدنماركيون لايحبون العمل هنالك . وكان يقول ان اهل قرينلاند يحتاجونه اكثر من السعوديين والدنماركيين . وكانت النساء يقلن انهن يردن ان يكشف عليهن ابن خالتهن فقط .
العلاج له جانب نفسي كبير وعندما يثق المريض بالطبيب تسير الامور بسلام . وقديما كان الدكتور السوداني محل ثقة . وهنالك مشكلة اخري فالهنود يحصلون علي عقود العمل بطرق ملتوية ويتحصلون علي كل التوصيات والشهادات . وكثير من المصريين يتحصلون علي وظائفهم بواسطة المخابرات المصرية التي تتواجد في كل مكان يتواجد فيه عشرة مصريين. ويرسلون ناسهم في المكان الاول. ولقد سمعت قديما ان المخابرات المصرية ، اكثر تاثيرا من رصيفاتها . ولهذا لا يعمل الفلسطينيون في مصر . السبب هو شدة التعذيب ، والعدد الخرافي من المخبرين والعملاء في كل مهنة .
الدكتور قاسم مخير حصل علي الدكتوراة من امريكا وهو من خريجي الجامعات الامريكية . وانتهي به الامر طيب الله ثراه في المعمل الجنائي في دبي . وكان معة اربعة من المصريين . كان احدهم علي مستوي عالي من المهنية كصيدلي . ولكن الاخرون لم يكونوا في ذالك المستوي والصيدله علم سريع التطور . ولاحظ ان الصيدلي الاول يتعب ويغطي عجز الآخرين . وبعد ترديد الكلام اقتنع بكلام قاسم لان يتفرغ لمسئوليته فقط . لان قاسم يضطر لان يغطي للمصري . وتمرد المصري ولم يساعد الآخرين . ولكن بعد فترة صار يساعدهم اكثر . وعرف قاسم ان البقية يتبعون للمخابرات ولهذا لم يكونوا جيدين في عملهم . وقاموا بتهديد المصري . وافهموه بأن البربري لن يكن في مصر ليساعده بعد رجوعه . والمصريون وبعض الفلسطينيين يحاولون تشويه سمعة السودانيين بكل الطرق . وهم من ا طلق النكات عن كسل السودانيين . لانهم لم يستطيعوا ان يسيئوا لامانتهم وعلمهم .
ثقة اهل دبي كانت كبيرة بقاسم ولقد شاهدته اكثر من مرة في تلفزيون الامارات . وكانوا ياتون له بالامور المعقدة . في احد المرات تحرش انجليزي عجوز من المثليين باثنين من الشباب الاماراتي . وتبعوه لغرفته في الفندق بعد ان تزودا بصباع من الصمغ القوي سريع المفعول . وقاموا بتفريغه في شرج الانجليزي وامسكوة بالقوة للتأكد من تفاعل الصمغ . وكانوا يظنون بانهم يؤدبون الانجليزي . واحتار الاطباء . واتصلوا بقاسم ,, لان السوداني يحل اي مشكلة وهو متفاني وملم بتخصصه ويحب ان يساعد ويتفاعل مع مشاكل الآخرين.
بابكر شقيق قاسم عمل في المختبر الجنائي في ابو ظبي . اتوا له باحد ابناء شيخ زايد النهيان طيب الله ثراه الصغار ، لانه قد تعرض لعملية تسمم . وكان قد اوقف سيارته وتناول بعض الاكل في احدي الكافتيريات بين العين وابو ظبي . واعتقل الهنود الذين يعملون في الكافاتيريا . وكان رجال الامن في حالة هياج . واتوا بالسوداني لثقتهم في السودانيين ، وطمأنهم بابكر بان كل المشكلة ان الشاب قد اكثر من شرب دواء ابو فاس . وهذا دواء كان الناس قديما يستعملونة هو والزمبوك كعلاج سحري . والشاب شاهد والده يشرب ابو فاس بسخاء . وعندما احس بالتعب اراد ان يجاري والده . وافهمه بابكر ان جسم والده قد تعود علي ذالك الدواء لسنين ولهاذا لن يضره . و بالرغم من شبابة وقوته ، لكن جسمه ليس بمتعود علي تلك الكمية . واطلق سراح الهنود الذين فرحوا بالصيدلي السوداني الذي انقذهم .
قاسم وبابكر ابناء الزيادية من دارفور احبا الصيدلة لان والدهم كان صيدليا . ولم يكن الامر اكل عيش فقط بل حب عميق. البرفسر ابراهيم قاسم مخير اول عميد لكلية الصيدله في جامعة الخرطوم .
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.