تحدث غندور بأنه يمكن للصادق المهدي العودة للسودان للحاق بركب الحوار الوطني المتعطل لأسباب مجهولة الصادق المهدي متهم بقضايا تمس الأمن القومي مثل تصريحه بأن قوات الدعم السريع هي المسئول عن الجرائم الفظيعة التي ترتكب في حق المواطنين في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان وكل المحطات الحزينة على امتداد ما أبقاه المشروع الحضاري من بقايا وطن الصادق مهدي خرج متنكرا في ثوب إمرأة الى اسمرا لينضم للتجمع الوطني الديمقراطي – الله يرحمه – في التسعينات الصادق المهدي مجرم خطير و هكذا أقاويل ظل النظام يرددها على مدى ربع قرن من الزمان عن شخص مسالم لم يحمل سلاح حتى الآن ويتحدث عن إسقاط نظام بالجهاد المدني هذا ما يقوله النظام عن الصادق المهدي ولكن ما لا يقوله النظام عنه أكثر فعلى سبيل المثال لا الحصر الصادق المهدي هو ممثل الحكم الشرعي الديمقراطي في السودان وهو يمثل حكومة السودان الشرعية حتى الآن ، فهو أتى الى السلطة محمولا على أعناق الجماهير في إنتخابات نزيهة وكان حينها قيادات الجبهة الإسلامية يهزمون في الدوائر الإنتخابية الصغيرة فعراب الجبهة الإسلامية نفسه هزم في تلك الإنتخابات وقال بعدها: لم أفز بدائرة صغيرة ولكن شاء الله لي ان أتي واليا على عموم أهل السودان وشاء الله أن ينقلب الجنرالات على ولاية الفقيه المرشد ويكفروا كفرا بواحا ويزجون به الى غياهب السجون ورأينا الدمع على أعينه وهو يقول رب السجن أحب الي تيمنا بنبي الله يوسف عليه السلام والله كلام ...!! النظام في هذه الأيام يتمنى أن يعود السيد الصادق المهدي ليحرك قطار الحوار الوطني المتعطل لعطب في محركه وهو بدلا من أن يقول للإمام قولا لينا عله يرضى يحدثه بلغة الوعيد بعبارات في ظاهرها الصلف وفي باطنها التوسل للإمام أن يعود الى السودان وسط محبيه وقاعدته العريضة فهو رئيس وزراء السودان الشرعي بصناديق الإنتخابات وعلى مغتصبي السلطة بالحديد والعبيد أن يرحلوا ولو شاء الإمام أن لا يعتقل لكان له ما أراد فورب الإمام المهدي - وإنه لقسم لو تعلمون عظيم – لا يستطيع صاحب لحية الإقتراب منه من دون مفهوم سياسي – بس رجالة كدة ...!! سمعنا الكلام في المرة الأولى قلنا جبهجية بيتونسوا و بيحتلموا بالحور والجنة والقصص دي ومن باب التغيير يتحدثون عن الرموز الوطنية بلا مبالاة ... عادي بيونسوا..!! بس أرعوا بي قيدكم وده مسكول بس يا ناس الإيبولا وتابت ويبقى بيننا الأمل في التغيير دوما ،،،، [email protected]