في بعض الأحيان يتضائق البعض وهم (مخيرين) مما اطرحه من افكار وكلام (دوغرى) واضح لا يعرف اللف أو الدوران لأنى وبحمد الله لا اعرف الوقوف في الطوابير ومجاراة الأخرين فيما يعتقدون مجاملة أو مداهنة أو على طريقة (مشى) و(فوت). اذكر في مرة كتبت مقالا لم يعجب البعض قلت فيه بكل صراحة انى لا أرى (الترابى) مفكرا، بل غبيا حتى لو تخرج من أعرق جامعات الدنيا، فالمفكر يجب أن تفيد افكاره الأنسانية وتعمل على تحقيق حريات الناس ورفاهيتهم لا أن يتبنى فكرا يقتل الناس ويهدم دولهم ويجعلها فاشلة تقع في مؤخرة دول العالم في كل شئ، والأنقاذ هى نتاج فكر (الترابى) الخرب .. والبشير مجرد سايق (ترله) أو مساعد حله تحول الى سائق لورى فشعر بأنه صاحب دلك (اللورى) وأفضل من يقوده، فنزل به في هاوية. والترابى عند من متعهم الله بنعمة (الذوق)، لا يجيد الحديث ويتكلم على طريقة من ينزل النهر وهو لا يجيد فن العوم. فى مرة استمعت اليه يردد كلمة (ان شاء الله) بعد كل عبارة لأكثر من 20 مرة وهذا خلل واضح يؤكد عدم اجادته لفن الحديث والخطابه .. حقيقة استغرب لمن يتبعون (الترابى) وينبهرون به ويرون أنه مفكر ولا داعى أن اقول بأنى اشعر بأنهم فاقد ثقافى. وفى نفس ذلك المقال كتبت بأنى لست من معجبى الفنان المرحوم (محمود عبد العزيز) – رحمه الله وغفر له- ولم يحدث حتى اليوم أن اكملت الأستماع لأغنية كاملة يؤديها، لكن هذا لا يمنع أن اعترف بأن (محمود) – رحمه الله – له كم معجبين كثر وأكيد هذا ليس من فراغ وأن كنت ارى أن اغلبهم (ماشى) مع الموضه وحتى لا يقال انه لا يفهم الفن لأنه ليس من معجبى (حوته)، وحتى لا يظن البعض بان المسأله لها علاقة بالفارق العمرى أو أن محمود يغنى للأجيال التى تلينا مثلما غنى (زيدان ابراهيم) لجيلنا، فأنى لا انفى اعجابى بالمرحوم (نادر خضر) و نجمه قد لمع بعد (محمود) بكثير. الشاهد فى الأمر أنى استغرب واستعجب كيف يكون البعض من محبى (عمر البشير) مهما قل عددهم وهو من اساء لكل سودانى في اى مكان على وجه الأرض حتى وصل لسانه لطبقة (المزارعين) ملح الأرض، لم يترك (البشير) انسانا سودانيا واحدا يحبه بل لا يوجد عاقل وشريف في السودان لا يكره البشير شخصا وموضوعا، فهو غبى وبليد حس ومفتر ونافخ ريشه فى الفاضى ويحرج كل سودانى برقيصه حتى يجعلك تتوارى خجلا اذا شاهدته يرقص وبجوارك شخص أجنبى .. ولا يوجد بيت سودانى واحد لم يتأذى منه ومن الذين يصعدهم في المواقع المختلفه،فنادرا ما تجد من بينهم من لم تتلوث يداه بالمال الحرام. وعلينا الا ننسى أن (البشير) هو انتاج (الترابى) الذى يظنه البعض مفكرا، وحتى ذلك الضار واسوأ من وطأت قدماه الثرى المدعو (نافع على نافع) كما وصفه الثائر (البوشى)، هو من انتاج الترابى حتى لو تنكر له، فكيف يكون مفكرا من تبنى فكرا هداما عدوانيا يعمل للقتل والأبادة والتخلف والجهل وكيف يكون مفكرا من ينتج اشرارا نشيه أفعالهم فعل قادة (العصابات)؟ سمعت (الترابى) يتحدث بالأمس في عدم امانة عن انه لن يتخلى عن قضية مقتل أساتذته في مصر اصحاب الفكر الدخيل علينا ، جماعة (الأخوان المسلمين) .. ومصر لها شعبها وأمر الأخوان المسلمين يخصهم وحدهم .. ولها ثوراتها التى انبهرنا بها في 25 يناير و30 يونيو، وتمنينا ثورة عارمة مثل الأخيره لكسح (الكيزان) من وجه ارض السودان الطاهره، لكن الحق يقول أن (الأخوان المسلمين) في مصر هم القتله والمجرمين وقد وثقنا لسلوكياتهم لحظة بلحظة ويجب أن يصنفهم العالم كله كجماعة ارهابية. وعدم امانة (الأخوان) ظهرت حينما سمح لهم بالخروج آمنين ورافعين اياديهم فوق رؤسهم من ميدان (رابعة العدويه) فاتجهوا في خسة ووضاعة الى منطقة (كرداسة) وهناك قتلوا عددا من ضباط وجنود الشرطه بصورة وحشية لا يمكن أن يفعلها أشد مجرم قسوة دعك من انسان يدعى انه ملتزم بأدب وأخلاق الأسلام ولم يكتفوا بقتل اؤلئك الجنود والضباط وسحلهم وتعذيبهم وهم بشر في النهاية لكنهم ردوا على من طلب منهم ماء في لحظات خروج الروح بالبول على جسده وبدلق (موية النار) واشرطة الفيديو التى تؤكد ذلك الفعل موجوده .. هؤلاء المجرمين هم الذين يريد الترابى أن يدافع عن حقهم ولذلك لم يستح قادة تنظيمه والى جانبهم عدد من رموز (المؤتمر الوطنى) قبل الأتفاق الأخير، بالخروج في مظاهرات مؤيده للأخوان المسلمين ورافضة للثورة التى اطاحت بهم وأدعوا دون الشعور بالخجل بأنها انقلاب وهم جاءوا بأنقلاب أكثر وضوحا من تلك الثوره الشعبية العارمه التى تشبه ثورتينا في اكتوبر 1964 وابريل 1985. https://www.youtube.com/watch?v=zFz43Yx5lbA مرة أخرى لولا أن (السيسى) يستفز الشعب السودانى كله لا نظام (البشير) في قضية (حلائب) لطالبت بعمل تمثال له، بعد انتصاره ومعه شعبه على جماعة الهوس والأرهاب المسماة بجماعة (الأخوان المسلمين). لا اريد أن اطيل أكثر من اللازم فقط اريد أن اوضح استغرابى واندهاشى لمن كانوا يسيرون المظاهرات ويقيمون الأعتصامات داخل نادى الهلال من اجل (هيثم مصطفى) وهو لاعب اكثر من عادى لا يجيد التهديف أو اللعب بالرأس ولا يتمتع بقدرات دفاعيه، ولم يحقق مع الهلال أو المنتخب الوطنى اى انجاز له قيمة خلال 17 سنه هو عمره مع الهلال قبل أن ينتقل للمريخ أو أهلى شندى. وكلما يميزه أنه يجيد التمرير من وقت لآخر، وكثيرا ما اختلق المشاكل مع الآخرين في مختلف المواقع دون سبب، بل انه لا يعرف أن يؤدى التحية للجماهير ولا يتعامل معهم ببشاشة وترحاب وهو (كابتن) الهلال، رحم الله الأمير/ صديق منزول. اؤلئك معذورين لأنهم لم يشاهدوا جكسا وكسلا ومصطفى النقر ولم يتعرفوا على اخلاص المرحوم (ديم صغير) والأسطوره (سبت دودو). أما رئيس (النظام) الوهم (عمر البشير) فأن من يؤيده ويسانده ويصوت له في انتخابات رغم عددهم القليل، هم محرومين من نعمة معرفة الحق ويحبون انفسهم وجوالات السكر وصفائح الزيت، والمال الحرام أكثر من حبهم للسودان. يا للخسارة وزير العدل في بلد ترك له المستعمر مؤسسات راسخه ورجال استفاد من علمهم العالم كله، يخرج ويتحدث عن سياسيين شرفاء معتقلين قبل أن تنظر في امرهم المحاكم، التى لو كانت نزيهه ومستقله لأمرت بخروجهم ولأعتقلت رئيس النظام وزمرته ولأرسلتهم الى محكمة الجنايات الدوليه التى ثبت بتبرئتها لرئيس كينيا (أهورو كنياتا) بأنها ليست مخصصه للأفارقه وحدهم وأنمال للقتله والمجرمين وسافكى الدماء. وأخيرا .. هيثم مصطفى كان يريد أن يفرضه على (الهلال) عمر البشير وزمرته وما يسمى (بالمؤتمر الوطنى) ولا زال هنالك شباب من محبى الهلال يتمسكون بهيثم مصطفى ويدافعون عنه، وهو يدافع عنه نظام، قتل شعب السودان بالملايين واباده ومزق الوطن وقسمه ولا زال يواصل القتل والتمزيق وزفر اللسان الضار (نافع) لا زال يتحدى ويتحدث عن القتال والمبارزه وكأنه من الرجال الذين يخرجون لذلك القتال ويشهرون سيوفهم. تاج السر حسين - [email protected]