استغرب جدا لتجاهل هذه الحقيقة الغائبة عن تجمع واحزاب المعارضة واخص السيد الصادق المهدي، وياسر عرمان، ومالك عقار، وعبد العزيز الحلو، وقيادات الحركات المسلحة ، الإذاعات سادتي اصبحت تُدار وتعمل من عربة متنقلة ، ولو نظرنا للتأثير العظيم لهذه الاداة الاعلامية لوجدنا علي اقل تقدير يوحد قنوات فتح النار علي هذا النظام القمعي فتخيلوا فقط قبل الانتخابات بيومين نداء متكرر (قاطعوا الانتخابات ) ويوم الانتخابات (لاتخرج من منزلك لاتعط الشرعية) . الذي لايفهمه قادة المعارضة ان الشعب بمختلف طوائفه يمقت هذا النظام وماكان لهذا النظام ان يستمر عشرة اعوام لو تم توحيد قوي المعارضة(نداء السودان) وسيذكر السودان السيد الصادق بالكثير من الفخر لتوحيده المعارضة رغم الكثير من المآخذ عليه ولكن في يقيني ان الرجل ختمها بخير واحترافية بعد توحيد الجميع في اطار واحد وهدف واحد ونزع ورقة عنصرية الحركات وانفصاليتها التى كانت تلوح بها الحكومة لجذب قطاع عريض من الشعب الي جانبها، والاذاعة يمكن اقامتها علي الاراضي المحررة في دارفور من دنس المتأسلمين ولاتحتاج لكثير رأسمال فهي مهمة للتمهيد للثورة والثورة القادمة يمكن ان تتحق بعصيان مدني والبقاء بالمنازل فقط اولا لحفظ الدماء من اجهزة لاتخاف الله (ديسمبر مثالا) وثانيا تعطيل الدولة لمدة اسبوع فقط سينهار النظام الاسلاموي البغيض ولاداعي لمظاهرات تسيا دماء شبابنا فقط اضراب سياسي واعتصام متزامنيين ويمكن عمل بروفات لذلك بعد العمل علي نشر تفاصيل مؤشر الاذاعة . ووان تعثر ذلك فالحل بسيط الاستعانة باذاعة راديو دبنقا بل ذلك الافضل فهي جاهزة ومتمرسة واكرر في ختام مناشدتي لاانتفاضة ولاثورة بدون قناة اعلامية تخاطب الشعب سيكون كل ذلك حرثا في البحر. دكتوره مهيرة محمد احمد [email protected]