عبدالله الكنانيصيدلية لينا بمدينة الدندرتكشف عمق الأزمه الأخلاقيه بحكومة احمدعباس وطريقة ادارة المؤسسات بالعرف والقرابهقامت ادارة الرقابه الدوائيه بولاية سنار بحملة تفتيش ورقابه على صيدليات مدينة الدندر بإشراف وإدارة مدير الصيدله الدكتور عبدالناصر ودكتور عمر الذي ينتمي إلي نفس الإدارة وعند المرور بتفتيش صيدلية لينا التي تقع في قلب سوق الدندر وجدوا بها دكتورة تعمل في الإدارة والمبيعات فمارسوا حقهم القانوني في توجيه الأسئله بكل روح المسئوليه وماتقتضيه امانة المهنه والتكليف فطلبوا منها أن تفتح أدراج الصيدليه للإطمئنان على ماتحتويه كافة الصيدليه لإكمال مهمتهم الرقابيه لضمان صحة المواطنين فرفضت الدكتورة فتح الأدراج وتعزرت بالتعب والإرهاق فأضطر دكتور عبدالناصر إلى فتح الأدراج بنفسه وعند فتح الأدراج وجد فيها الآتي :-1- حبوب التسمين او ماتسمى حبوب السمنه2- حبوب أو حقن الكلوركين الممنوعه بقرار من المجلس القومي للصيدله والسموم بالخرطوم نسبة لمضاعفاتها ومخاطرها الصحيه3- حبوب وحقن منع الحمل ذات الخطورة الشديدة والغير مصرح بها4- حبوب الفياغراجميع هذه الأصناف الدوائيه خطره وتأتي عبر التهريب وتعمل على تدمير المجتمع وممنوعه قانونيا" من المجلس القومي للرقابه الدوائيهحرر الدكتور عبدالناصر أورنيك مخالفه للصيدليه فتم الإتصال بمالك الصيدليه الذي انكر معرفته بوجود هذه الأدويه الخطيره والممنوعه وقال إنها تتبع للدكتوره فأمر الدكتور ناصر الدكتوره بالخروج لإغلاق الصيدليه نسبة لوجود أدويه خطيره تخالف كل القوانين واللوائح فأستنجد مالك الصيدلية بقريبه وزير الصحه بولاية سنار الوزير محمد عبدالقادر الذي بدوره إتصل على دكتور عمر احد مسئولي الرقابه وأمره بفتح الصيدليه فورا" فأتصل عمر على مديره دكتور عبد الناصر وأخبره بالتوجيه الوزاري بفتح الصيدليه فورا" فأشترط دكتور عبدالناصر فتح الصيدليه بالإجراءات القانونيه وهي عدم دخول أو وجود الدكتوره بالصيدليه وحضور مالك الصيدليه لمكاتب إدارة الصيدله بسنجه لتكملة إجراءات المخالفه ففي يومالأحد لم يحضر قريب الوزير مالك الصيدليه إلى سنجه فسافر دكتور عبدالناصر إلى الدندر فوجد الصيدليه مفتوحه والدكتوره تعمل بصوره طبيعيه فأستفزه هذا التصرف من الوزير وأمر بفتح بلاغ عند الشرطه والأمنفتم حجز وتسجيل المعروضات فأتصل به الوزير وأمره بفتح الصيدليه أو الإقاله فأختار الدكتور عبدالناصر ومجموعته الإقالههذا جزء مما حدث بمدينة الدندرالتحيه من شباب الدندر إلى صاحب الضمير الدكتور الإنسان عبدالناصر وافراد إدارته في الصيدلهوالخزيء للوزير الذى مهمته الأولى حماية الضعفاء والمساكين من شعبنا الذي يرزح تحت أفسد حكم مر على تاريخ المنطقه وما محمدعبدالقادر إلا نموذج لهذا الكابوس والسرطان كيف نتوقع من هذا الوزير غير هذا التصرفوهو من إختيار وتعيين أحمدعباسغدا" الخميس وقفه احتجاجيه للشرفاء في اتحاد الصيادله بولاية سنار وتقديم مزكرة ضافيه وشديدة اللهجه لوالي سنار أحمد عباسوسيكون جميع شباب الدندر عند الموعد على مستوى ولاية سنار وولاية الخرطوم إن شاءالله [email protected]