*{خلال لقاء وكيل وزارة العدل أحمد الرزم بالمبعوث الأمريكي لحرية الأديان بمكتبه صباح أمس بحضور وزير الدولة بالوزارة ، تطرق اللقاء إلى نقاش حول وضع حرية الأديان بالسودان والمعوقات القانونية التي تجابه الأقليات داخل المجتمع السوداني. وأكد أبوزيد أن دستور السودان والقوانين الأخرى تعمل على حماية الأديان وكفالة حق العبادة. وطمأن المبعوث الأمريكي على أن السودان يصون حقوق الإنسان بغض النظر عن الدين والموقع الجغرافي، من جانبه أكد وكيل الوزارة أحمد الرزم اهتمام وزارته بتطبيق القانون، وسيادته على كافة مكونات المجتمع السوداني دون تمييز، مشيراً إلى أن القوانين والتشريعات القائمة تكفل للجميع حق المساواة والعدالة في الدولة الواحدة. } *مولانا وزير الدولة للعدل ومولانا / احمد عباس الرزم قد تحدثا مع المبعوث الأميركي حديثاً متقدما جدا عن صون حقوق الإنسان والإهتمام بطبيق القانون على كافة مكونات المجتمع السودانى دون تمييز .. وهنا نذكرهما بأن الكنيسة الانجيلية وشعبها بالسودان هم جزء من (مكونات المجتمع السودانى) ووزارة الارشاد والاوقاف بوزيرها وعلى وجه الخصوص ادارة شئون الكنائس بها تنتهك الدستور وتتدخل فى شئون الكنيسة ، وتعطل حتى الاحكام القضائية بشكل سافر ، ووزير الارشاد يعلن على رؤوس الاشهاد عدم السماح بالتصديق لكنائس جديدة ، وقد اعتصم شعب الكنيسة وهو يرى كنيسته كل صباح جديد يتم اقتطاع اجزاء منها بممارسات فاسدة لتباع كأسواق ، والكنيسة الانجيلية ببحري آخر ماتم اقتطاعه مكتب الراعي وماعلى الوزير والوكيل الا القيام بزيارة عجلى الى تلك الكنيسة وسيرون الظلم والجور والاقصاء فى ابشع صوره.. *ولجنة الكنيسة الشرعية بكل التحضر الذى يتسم بتعاليم السيد المسيح عليه السلام ، تلجأ للمحاكم وتكسب اوامر وقف التنفيذ بينما المدعى عليه يواصل الهدم والبناء والتاجير للآخرين ، وللاسف يطلق عليهم اسم المستثمرين ..ولا ندري أي إستثمار هذا الذى يستهدف دور العبادة ؟ وماهى مصلحة وزارة الارشاد والاوقاف فى هذه العمليات الاستثمارية ؟ّ! وعلى أي منطق تستند الوزارة وهى تناصر لجنة هى اول من يعلم عدم شرعيتها ؟! ولماذا تصر وزارة الارشاد على تفكيك الكنائس ؟ دون مراعاة لكل ماذكره السيد/ وزير العدل والسيد / الوكيل أن دستور السودان والقوانين الأخرى تعمل على حماية الأديان وكفالة حق العبادة. أكد وزير الدولة بوزارة العدل أحمد أبوزيد على عدم مصادرة أو أجراء تعديل على كافة الكنائس التي بنيت في فترة الاستعمار في مواقع إستراتيجية بالرغم من أن نسبة المسيحيين بعد الانفصال لا يتعدى 1 2% من إجمالي السكان بالبلاد، *والان نامل تحويل الاقوال الى افعال ومراجعة وضع الكنيسة الانجيلية المشيخية وماتعانيه من قهر ومظالم والمفاسد التى أضاعت معظم كنيسة بحري وتتهدد البقية من مؤسساتها ، فهل نجزم الان بان رفع المظالم قد بدأ؟!وسلام يااااااوطن.. سلام يا الرئيس يوجه بتعويض اسر ضحايا سبتمبر كما وجه بتعويض المستثمرين !! وماهو مصير الاسر التى تريد القصاص لا التعويض ؟! وسلام يا الجريدة الاربعاء12/8/2015