قال حزب المؤتمر الوطني، إن وفداً من الحزب الشيوعي الصيني يزور البلاد حالياً سيقدم عدداً من المحاضرات تستهدف كوادر المؤتمر الوطني باعتبار أن ملف التدريب يعد من أهم الملفات التي تهتم بها قيادة الحزبين، حيث بحثا في الخرطوم ، سبل ترقية وتطوير علاقات التعاون المشترك بين السودان والصين في اطار البروتوكول الموقع بينهما. وهذا البروتوكول بلاشك يتضمن الاستفادة من تجربة المؤتمر الوطني في تجويع الناس واشعال الحروب في مختلف انحاء البلاد، واحالة معظم ابناء الشعب السوداني إلى الصالح العام. والاتيان بالكيزان في اماكنهم ، كي يقوموا بتدمير الخدمة المدنية . والله الصينيين لو تبادلوا الخبرات معكم (واطاتهم) اصبحت. وأوضحت أميرة الفاضل رئيسة قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني ، عقب لقائها وفد الحزب الشيوعي الصيني، أن زيارة الوفد تأتي في إطار تبادل الخبرات والتجارب بين الحزبين، وقالت إنها أطلعت الوفد الصيني على مخرجات الحوار الوطني وأنهم سيلتقون في هذا الصدد باللجنة التنسيقية العليا للحوار الوطني المعروفة باسم (7+7). يا اميرة الفاضل الجماعة ديل بناتهم غير محجبات ، يجب القيام بحملات دعوية مكثفة في كافة الولاياتالصينية حتى نهديهم سواء السبيل ، ونأخذ الأجر فيهم ، لأنهم في جاهلية. كما انهم منعوا المسلمين في الصين من اداء شعائرهم من صيام وصلاة وحج وغيرها من العبادات والمعاملات الاسلامية. وكيف يكون موقعهم من الشريعة الاسلامية، هل يستحقون الجلد ام الرجم أم القطع من خلاف. من جانبه أكد رئيس وفد الشيوعي الصيني، حرصهم على تطوير علاقات التعاون المشترك بين البلدين والحزبين. وقال إنهم وقفوا خلال اللقاء على مسيرة تطور علاقات الصداقة بين البلدين والحزبين وموقف تنفيذ الاتفاقات الموقعة. وأضاف: "لقد أكدنا خلال اللقاء على أهمية المضي قدماً في تنسيق المواقف وتقديم الدعم والسند بين البلدين على مختلف المستويات والمحافل". نحن ما عندنا اعتراض على العلاقات الثنائية بين البلدين ، لكن كيف نسمح لهم بأكل لحوم الكلاب ، وهي من الحيوانات المحرم اكلها ، لذلك يجب علينا ان نقوم بنصحهم على الاقلاع عن ذلك لأن ذلك حرام بيّن ، واذا رفضوا حتى من الممكن ان نطلب اقامة الحد عليهم. في ظل هذه العلاقات المتطورة بين الحزبين المؤتمر الوطني الاسلامي والحزب الشيوعي الصيني الكافر ،اذا اقام الحزب الشيوعي الصين حفل غداء لنا عند زيارتنا للصين ، كيف يكون الموقف ، لأن طعام هؤلاء حرام شرعا، كيف يكون الموقف، هل سيكون معكم احد اعضاء هيئة علماء السودان حتى يحضّر فتوى (مدنكلة) تبيح اكل هذا الطعام للضرورة . اما ماذا سنفعل في هذا الموقف. بالإضافة إلي أنه بهذه البلاد لديانات غير سماوية، كيف يكون الحل. لأننا رفضنا التعامل مع الامريكان الكتابيين بسبب انهم وقفوا في سبيل الرسالة. وقد اعددنا لهم المشرفية والعوالي وهزمناهم في المحافل الدولية. بالمناسبة معظم الشركات التي تستثمر في الصين معظمها من بلاد العم سام امريكا ، يعني ما في طريقة ، لازم تعرفوا يا ناس المؤتمر الوطني ، الجماعة مع امريكا الشيطان الاكبر اصدقاء وبينهم مصالح . والمصالح هي التي اصبحت تربط بين الشعوب. لذلك يجب أن تتعلموا منهم ، كيفية التعامل مع الآخرين ، والاستفادة من تجارب الغير ، وحكاية الشعارات التي ترفعونها باسم الاسلام ، اصبحت ماسخة وليس لها طعم. وتعلموا من الصينيين شعار (لا تعطني الطعام بل علمني كيف اصطاد السمك). السودان في زمن المؤتمر الوطني صار يستورد كل شيء حتى البصل والثوم من الصين. اذا كانت الصين صديق حقيقي للسودان وليس للمؤتمر الوطني عليها ان تفيد الشعب السوداني وتنقل لنا تجربتها بكل شفافية حتى نستفيد منها ونطلع من الورطة التي وقعنا فيها بسبب سياسة المؤتمر الوطني الخرقاء ، التي كان هدفها في المقام الاول القضاء على الآخرين بدل استيعابهم والاستفادة منهم في بناء الوطن. وايقاف الحروب والتفرغ للتنمية والتطور ، وعدم التفريق بين الناس لأسباب عقائدية أو عنصرية . [email protected]