اشتبكت مجموعة مسلحة تدعي انها تنتمي لقبيلة المعاليا واخرى تطلق على نفسها سافنا المدعومة من الوالي عبدالحميد موسى كاشا نهار امس الخميس في منطقة فضو التابعة لوحدة ادارية كليكلي ابوسلامة الواقعة شمال مدينة الضعين ، ونتج عن الاشتباك خسارة فادحة في الارواح بين المجموعتين ، ووصل القتلى و الجرحى عصر أمس إلى مستشفى الضعين . وتعد هذه المعركة الخامسة التي تخسرها مليشيات الجنجويد التابعة للوالي كاشا في ريفي الضعين ، وفشلت المليشات في حرق ونهب معسكرات النازحين يوم الثلاثاء الاسبوع الماضي وقتل عشرة منهم وجرح ثلاثة اخرين من قبل مواطني المعسكر ليلا اثناء هطول الامطار التي أعاقت نشوب الحريق الذي اشعتله المليشيات على سوق المعسكر وبعض المنازل المجاورة للسوق. ومنذ الخامس والعشرين من رمضان وبعد البيان الذي اصدر بطرد افراد قبيلة المعاليا من الضعين وريفها ، تشهد المدينة حالة من الرعب وانتشار مجموعات مسلحة ترتدي زي القوات النظامية وغياب الامن ، وما زال الوالي لا يريد أن يتخذ موقفا بشأنه يوقف مليشياته من نهب المواطنين ومنع تجوالهم داخل المدينة. ويواجه الان طلاب الضعين مصيراً صعبا للغاية مع افتتاح الجامعات وهم حتى الآن محجوزين مع اسرهم لانعدام الامن في الطريق وما زالت المدارس مغلقة لذات الاسباب.