دعا زعيم حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي، إلى " ضرورة القصاص من قتلة ضحايا الاحتجاجات والمظاهرات الأخيرة التي شهدتها السودان" ، قائلا "إنه لن يتم السكوت عن حقوق الضحايا وسيتم تصعيد الموقف للمنظمات الحقوقية الدولية في حال فشل النظام في تحديد المتهمين". وطالب المهدي – خلال كلمه ألقاها اليوم الثلاثاء أمام أنصاره بمدينة أم درمان غرب الخرطوم بمناسبة عيد الأضحى المبارك – بالمساءلة والقصاص، من خلال لجنة مختصة لا تنتمي لأجهزة الحزب الحاكم ، مشددا على أنه لن يترك دماء الشهداء تذهب هدرا. وأضاف المهدي، "أن النظام الحالي يقف في طريق مسدود ويفتقد للشروط اللازمة لأي نظام في عالم اليوم" ، وفق قوله ، مؤكدا أن 20% من السكان هاجروا خارج البلاد ومثلهم يعيشون على حساب المعونات الإنسانية الأجنبية. واتهم رئيس حزب الأمة القومي، النظام الحاكم ب "تشويه الشعار الإسلامي وتفريغه من محتواه" .. محذرا من "قيام القوى المتطلعة لنظام جديد بوسائل سلمية حركية ، بحزمة من التطورات قد تبلغ الإضراب العام والعصيان المدني وتجد تجاوبا من مؤسسات الدولة" .