سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ابوعبيدة الخليفة : رسالتنا الى القوى السياسيه إننا مستعدون للتشاور والتعاون فيما طرحناه وغرضنا تحقيق أهداف مشتركه تبدأ من الجزئي وتنتهي بالاندماج الكامل
صرح للراكوبه الاستاذ / ابوعبيدة الخليفة عبد الله مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي للشئون السياسية بان الرؤية السياسية التي اعلنها الرفيق مني اركو مناوي رئيس الحركة و القائد الاعلي للجيش و رئيس المجلس القيادي هي حصيلة تراكمات سياسيه و معرفيه خبرتها الحركة و هي برامج حقيقية من و اقع تجربتنا السياسية الماثله باحساس فعلي و بفهم عميق و موضوعي دون املاء او تزييف. يأتي طرحنا لهذه الرؤى ليس في سبيل المباهاة او التفاخر انما هي قناعتناالتي نعتقد انها ضرورية لتحقيق الرؤية التي نراها و نقول ان المهم هي الروح التي ننظر اليها خلال هذه الرؤية للانسان السوداني و نقول ايضا انه يسعدنا كثيرا ان يكون هناك عدد كبير من الاحزاب و منظمات المجتمع المدني و الشباب و الطلاب و الافراد يشاركوننا كل او بعض ما جاء في طرحنا وهو أمر طبيعي مادامت قضيتنا واحدة . و نقول بالصوت العالي اننا سعداء فعلا لانه من حيث المنهج فان مكونات الجبهه الثورية السودانية تشاركنا في الكثير من الاسس و المبادئ و كذلك قوي الفجر الجديد و نضيف ايضا بان رؤيتنا السياسية خرجت من واقعنا نفسه و من معاناتنا و من دراستنا التاريخية للاشكاليات التي نعتقد انها اسباب رئيسية دعت الحكومة السودانية الي انتهاج سياسة التطهير العرقي و الابادة الجماعية. اننا نعتقد ان دخول الدين في الحياة السياسية قد ادي بالبعض توظيف الدين بلا حدود واستغلاله بشكل سيء لتحقيق مكاسب سياسية آنيه او اثنية او مادية ضيقة و في الوقت نفسه نقرأ ممارسات التعالي الديني و الاثني هي النقيض لمبدأ التعددية و التنوع و احترام الاخر بالاضافة الي تحرير أوضاع المرأة و حل اشكاليات المناطق المتأثرة بالحرب لخصوصيتها كدارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان اما فيما يتعلق بشكل الحكم فهو خلق ضمانات لكي نجيب علي السؤال كيف يحكم السودان و كل تلك امور عادية و منطقية و عملية و واقعية لاننا نعتقد ان واقعنا الان مر و يجب تغييره و ان اي امة تقيم نفسها لن تقبل بان يكون رئيسها مجرم مطلوب من محكمة الجنايات الدولية لارتكابه جرائم تطهير عرقي و ابادة جماعية في اقليم دارفور و الرؤية التي نطرحها ترجمة حقيقة للمطالب و الاحتياجات التي نعتقد انها ضرورية و اود ان اضيف بان هذه الرؤية قد استشهد في سبيلها الالاف من الحركة ما نود ان نقوله هو ان ايماننا بهذه الرؤية بلا حدود حتي الاستشهاد . وختم الاستاذ ابوعبيده قائلا: اننا في نفس الوقت نؤكد للشعب السوداني و كافة القوي السياسية جماعات و افراد باننا مستعدون للتعاون في اطار ما أعلناه في رؤيتنا من اهداف و اسس بشكل جزئي او كلي من اجل تنفيذ ايا من الاهداف المعلنة بشكل تكتيكي او استراتيجي او حتي علي مستوي الوحدة الكاملة