بعد رحلة علاج طارئة في أميركا استمرت عشرة أيام، عاد الفنان نور الشريف إلى القاهرة على متن طائرة خاصة وكانت بصحبته فيها الفنانة بوسي وابنتاهما مي وسارة. وغادر نور، حسب وسائل إعلام مختلفة، أرض المطار في سيارة إسعاف خاصة، سمحت سلطات المطار بدخولها حتى مهبط الطائرة، وكان بها فريق طبي رافق نور حتى منزله في مدينة الشيخ زايد، على أن يتخذوا قرارا بعد ذلك إما بمتابعة حالته الصحية في بيته أو في أحد المستشفيات. وكان نور قد سافر فجأة إلى أميركا للعلاج، وسط أنباء رددت تدهور حالته الصحية، وإن كانت ابنته مي قد صرحت من أميركا بأن حالته الصحية استقرت، وهو نفس ما أكده نقيب الممثلين المصريين أشرف عبدالغفور الذي كان على اتصال بالفنانة بوسي. يذكر أن نور كشف حقيقة مرضه والتي تتمثل في عدم وصول الدم إلى قدمه وإصابته أيضا بماء على الرئة.