كشفت حكومة الجنوب عن تحركات دبلوماسية في غضون الأيام المقبلة تمهيدا لوضع حد للاتهامات المتبادلة بين الخرطوموجوبا، في وقت كلّف فيه سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب نائبه جيمس واني إيقا، برئاسة وفد جنوب السودان المشارك في تنصيب المشير عمر البشير رئيس الجمهورية في الثاني من يونيو المقبل. ووصف برنابا بنجامين وزير خارجية جنوب السودان، علاقات البلدين بالجيدة وقال ل(اليوم التالي) أمس (الجمعة) إن العلاقة مع الخرطوم مستمرة ولن تتأثر بالاتهامات المتبادلة بين الطرفين. في وقت كشف فيه مايكل ماكوي وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم حكومة الجنوب ل(اليوم التالي) عن تحركات دبلوماسية بين البلدين للنظر في الاتهامات المتبادلة، وقال إن الاتهامات لن تنتهي إلا عبر الجلوس للتفاوض. في السياق، نفى السفير مجدي مفضل، القائم بأعمال سفارة السودان في جوبا ل(اليوم التالي) أن يكون تم استدعاؤه من قبل وزارة الخارجية في الجنوب بخصوص الاتهامات، وقال إنه خلال هذا الأسبوع سيقدم السفير جمال الشيخ نسخة من أوراق اعتماده كسفير للسودان في جوبا لوزير الخارجية، ويعقبه في اليوم الثاني لقاء مع سلفاكير ميارديت رئيس حكومة الجنوب لتقديم أوراق اعتماده، وأشار إلى أن جيمس واني إيقا نائب رئيس حكومة الجنوب سيمثل حكومته في حفل تنصيب الرئيس البشير وأوضح أن إيقا لن يتطرق لتلك الاتهامات في الخرطوم وأضاف "لكنه سيدعو إلى تفعيل الآليات والاتفاقيات المتفق عليها خاصة تفعيل اللجنة السياسية الأمنية المشتركة برئاسة وزيري الدفاع في البلدين"، وشدد على تنفيذ الاتفاقية الأمنية وتحديد المنطقة منزوعة السلاح اليوم التالي