قال مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية إبراهيم محمود إن برنامج الحزب في الفترة القادمة يستهدف إصلاح الحزب والدولة، وأعتبر المؤتمرات التنشيطية لحزبه بأنها وقفة في منتصف الدورة لمراجعة المؤسسات وتقييم الأداء والمرتكزات الفكرية، ومراجعة برنامجه الإنتخابي، وقال محمود فى حوار مع (آخرلحظة) ينشر لاحقاً إنهم سيتفاوضون فى المرحلة القادمة مع من يمثل المنطقتين، وأضاف» ما عندنا موقف من ياسر عرمان أو غيره، وعرمان لو جاء للسلام ماعندنا معاهو موقف، وأنتهى أي عمل مسلح، وأي دعوة عنصرية ما بتمشي لي قدام»، وقطع بعدم وجود أي تغيير للولاة في حكومة الوفاق الوطني المرتقبة، وأردف» نحن حزب حاكم والوالي هو رئيس الحكومة في الولايات والشعب فوضنا عبر برنامج إنتخابي». من جهة أخرى أشاد محمود، بدور ولاية القضارف في تحقيق الإنتاج باعتبارها (مطمورة) أهل السودان، ووجَّه وزير الزراعة الاتحادية بتوفير صوامع للغلال بالقضارف لمقابلة الإنتاج، والتحول إلى الزراعة المتطورة، وعدَّد محمود لدى مخاطبته المؤتمر التنشيطي لحزبه بولاية القضارف، مبادئ المؤتمر الوطني الداعية إلى الحرية والقيم الفاضلة والتسامح، وتطرق إلى أهداف الحوار الوطني لبناء دولة قوية والتوقيع على وثيقة للوصول للأهداف الاستراتيجية. وقال إن الوثيقة وثيقة مفتوحة، وأضاف أن المؤتمرات جاءت في وقت تم فيه اتفاق أهل السودان، داعياً الذين لم يأتوا للتوقيع على الوثيقة، وأشار إلى ما يتمتع به السودان من خيرات في مجالات متعددة، مما دفع المستثمرين إليه، مؤكداً أن الزراعة هي الأساس الذي يقود البلاد في مجال الاقتصاد، وأشار إلى ما تم إنجازه في مجال الكهرباء بشرق السودان ومياه القضارف والطرق التي تحققت في ظل الحوار، إضافة لخزاني مروي وأعالي عطبرة وستيت، وأكد الاهتمام بالكوادر البشرية من خلال التعليم، وثمَّن دور ديوان الزكاة في دعم الشرائح الفقيرة، وشدَّد على الاهتمام بتنمية الإنسان واستخدام التقانات الزراعية الحديثة، وتغيير التفكير في مجال الزراعة وإدخال الصناعات التحويلية، ودعا محمود إلى الاستعداد للانتخابات القادمة، كما دعا للتعامل مع الغير من خلال القيم والقوى الناعمة، باعتبار الذي يتم تقديمه هو خادم للغير، وأكد انتهاء التمرد في السودان، وأن مشروع الحوار مشروع وطني قومي.