بسم الله الرحمن الرحيم حزب مؤتمر البجا القومي (بيان توضيحي) السيد رئيس الجمهورية الشعب السوداني الكريم لقد شهد عام 1958م، تأسيس حزب مؤتمر البجا في الإقليم الشرقي، وتم تأسيسه بتجميع جميع المكونات القبلية والأهلية في الإقليم الشرقي، والتي غالبها عنصر البجا، وكان تحت رئاسة د.طه عثمان بليه، وكان الهدف الرئيسي من وحدة جميع مكونات هذا الحزب هو تنمية الشرق وإنسان الشرق في مجالات التعليم، الصحة، الإقتصاد، الأمن والمجالات الإجتماعية. والقيادة الحالية لمؤتمر البجا، المتمثلة في مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد أخذت شرعيتها بإنضمامها للحزب عبر مؤتمره العام الذي تم عقده في الذكرى ال (50) للحزب في أركويت عام 2008م، وكان رئيس الحزب وقتها وقائد 29 يناير هو المناضل ضرار أحمد ضرار عمر، المعروف بالقائد شيبا، وأصبح كل الحزب منذ ذكراه ال(50) كيانا واحدا. 59 عاما شكلت عمر مؤتمر البجا وما زالت قضاياه التي تأسس من أجلها راكدة في مناطق نبعها، ومازالت قضايا الشرق تئن تحت وطأة بعض قيادات الشرق التي أصبحت تغرد خارج سربها، مما حدا بهذا الحزب العريق أن يصل مرحلة التمايز والإنفصال، ليعلن اتجاهين متضادين في الغاية والأهداف. سبب هذا التمايز والذي حدث في عام 2015م، عدم جدية الطرف المنضم حديثا للحزب في اهتمامه بقضايا الشرق وإنسان الشرق، وحصره لإنسان الشرق في التمتع بمزايا منصب مساعد رئيس الجمهورية دون الإستفادة من هذا المنصب في حل كافة قضايا الشرق وإنسان الشرق. ورغم هذا التمايز والإنفصال الواضح على أرض الواقع فلازالت القائمة الموجودة في مكتب تسجيل الأحزاب السياسية تحمل أسماء الفصيلين، الفصيل الأصل صاحب الإرث النضالي للحزب والفصيل المنضم حديثا للحزب في ذكراه ال (50). ونحن في مؤتمر البجا نعلن أن هذا التمايز في الصفوف لم يفصل الحقوق الأدبية والقيادية في الحزب الا في أرض الواقع، أما في الأوراق والمستندات الرسمية الخاصة بالحزب فمازالت القائمة موحدة بمكتب تسجيل الأحزاب السياسية. ولكن لقوة هذا التمايز في أرض الواقع، قمنا بالمشاركة في الحوار الوطني تحت مسمى مؤتمر البجا القومي بقيادة القائد شيبا ضرار، ليتم التفرقة بيننا وبين مؤتمر البجا جبهة الشرق بقيادة مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد. ويتمتع الفصيلين بنفس الأحقية في الحزب مع ترجيح الخلفية التاريخية لفصيل القائد شيبا، لإنضمام مساعد رئيس الجمهورية للحزب حديثا، كما أسلفنا ذكره. أيها الشعب السوداني الأصيل، إن تعامل مساعد رئيس الجمهورية أبراهيم محمود مع مجموعة القائد شيبا ضرار بإعتبارها مجموعة فرعية وتصنيفها كحزب سياسي غير مسجل، يوضح الجهل التام له أو التجاهل المتعمد منه لتاريخ حزب مؤتمر البجا ومراحل تدرج سنوات إنشائه ونشاطه في شرق السودان عبر عمر ناهز ال(59) عاما. اننا عندما أطلقنا على مجموعتنا اسم مؤتمر البجا القومي فقط للتمايز من المجموعة الأخرى بقيادة مساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد، ولكن ليس من أجل التخلي عن الحزب الأصل وتأسيس حزب جديد ليأتي مساعد رئيس الجمهورية الثاني أبراهيم محمود ويعتبر مجموعتنا بأنها غير مسجلة. عليه من كل ما تقدم سرده، وكحق أدبي ونضالي لنا فإننا نوضح للجميع بأننا مازلنا مؤتمر البجا، وحزبنا مسجل منذ 1958م، ولم نغب عن الساحة السياسية أبدا، فما زلنا مواصلين وسنستمر الى الأبد، ولا ننكر أن هنالك إختلافات قوية وتمايز في الصفوف في هذا الحزب العريق، وحتى لو أدى هذا الخلاف لحدوث انشقاق رسمي فإن المجموعة الثانية بقيادة موسى محمد أحمد هي من يجب توجيهها بالتسجيل كحزب سياسي جديد. وعليه نطالب رئاسة الجمهورية وكافة الجهات المسؤولة ومختلف وسائل الإعلام، بتوثيق الأحقية التاريخية لمجموعة القائد شيبا ضرار في حزب مؤتمر البجا، ولتثبيت عدم إنفراد القرار في الحزب للمجموعة التي تساندها رئاسة الجمهورية. ختاما،، عاش شعب البجا بجا حديد مؤتمر البجا القومي