قال الشاعر المصري أحمد فؤاد نجم إن فيلم "الفاجومي" الذي يرصد سيرته الذاتية؛ ركز على صورته باعتباره زيرَ نساء فقط، وتجاهل تفاصيل في حياته المهنية والشخصية، معترفًا في الوقت نفسه بأنه لا يستطيع ممارسة الجنس حاليًّا؛ لأن صحته لا تساعده، وأنه يرفض تناول "الفياجرا"؛ لأن متعتها مفتعلة. وقال أحمد فؤاد نجم -– إن "الفاجومي" ركز على فكرة أنه شهواني وزير نساء فقط، ولم يوضح أنه شاعر كبير أثر في تاريخ مصر، لافتًا إلى إنه يحترم انتقاد زوجته السابقة الكاتبة صافيناز كاظم للفيلم؛ لأنها ناقدة كبيرة ومحترفة. واعترف نجم (82 عامًا) الشهير بلقب الفاجومي، بأنه لا يستطيع ممارسة الجنس حاليًّا؛ لأن صحته لا تساعده. ورغم ذلك أكد أنه يرفض تناول الفياجرا؛ لأن المتعة حينئذٍ ستكون مفتعلة، فيما يرى أن الجنس أصدق لحظات الحياة؛ حين يتوحد الزوج والزوجة، ومن ثم لا ينفع الكذب في هذا الأمر. ولا يتذكر نجم آخر مرة مارس فيها الجنس، مستبعدًا أن يدخل في تجربة زواج جديد الآن، لافتًا إلى أنه كل همه حاليًّا هو تجهيز ابنته زينب للزواج. وقال نجم إن سعاد حسني كانت تحبه أكثر مما يحبها، رغم أنه كان يحبها بجنون. وشدد على أنها لو لم تتزوج صديقه المخرج علي بدرخان لتزوجها، وأنه كان يتمنى الزواج بها. وعن إدمانه الحشيش، قال إنه لم يعد يتناوله الآن؛ لأنه صار مغشوشًا، ولم يعد مثل زمان، وأنه عندما يتناوله الآن يصاب بالسعال ولا يستطيع تدخينه. واعتبر الفاجومي ثورة 25 يناير ابنةً له، والثوارَ أبناءه، معتبرًا نفسه مستعدًّا لاستقبال الموت، بعدما أمد الله في عمره وشهد الثورة، لافتًا إلى أنه مطمئن على الثورة، وأن ما يحدث من الثورة المضادة وبعض البلطجية الذين وصفهم ب"الصراصير"، ليس له فائدة؛ لأن مصر أكبر من كل شيء. ورأى الشاعر المصري أن رئيسه السابق حسني مبارك حرم نفسه من جنازة عسكرية بأفعاله، مؤكدًا أنه لا تنتابه شفقة تجاهه بعدما تسبب بقتل 1500 شاب خلال أحداث الثورة. وكشف الفاجومي أنه تحدث مع مبارك قبل الثورة بشهر، ونصحه بعمل إنجاز حضاري يُكتب له في التاريخ، وأن يحذف خانة الديانة من البطاقة، لكنه لم يفعل. أما فيما يتعلق بالقذافي، فقال نجم: "كنت صديقًا له؛ لإعجابي بشخصيته وجنونه؛ لأني أحب الجنون جدًّا، لكني خلعته كما تخلع المرأة زوجها؛ لأنه دمر ليبيا، وصرت الآن أكره جنون القذافي، ولست معجبًا به على الإطلاق، وأتمنى له الموت السريع، أو أن يلقى مصير الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي لا تريده الدنيا ولا الآخرة". وأضاف: "لم أمد يدي إلى القذافي، ولم أحصل منه على أموال، لكنه كان متحمسًا إلى مشروعي بشأن تكوين فرقة فنية من جميع الأقطار العربية. وعندما قال لي: ما الدعم الذي أستطيع أن أقدمه لك؟.. قلت له: أن تبعد عني، فغضب مني بسبب هذا الأمر".