في مارس 2013 أوشى أحدهم أن الملازم بالقوات المسلحة هاشم إبراهيم بسيوني قد شارك في مظاهرة مبادرة القضارف للخلاص ولوّح بعلامة النصر مما أدي إلى إحالة الملازم هاشم للتقاعد وهو في ريعان شبابه. وفي مارس 2019 أي بعد ست سنوات كان ذات الشخص الواشي وراء اعتقال هاشم بتهمة مشاركته في مظاهرة الاثنين الماضي فتم القبض عليه بواسطة الاستخبارات العسكرية من سوق ديم نور ليتم نقله إلى قيادة الجيش ليبقى هناك إلى حوالي 6م ، ثم تسليمه للشرطة وفتح بلاغ وإطلاق سراحه بالضمان عند حوالي 11 ليلاً. بكرة الأحد 8 ص سيمثل هاشم أمام قاضي الطوارئ عمر عوض إدريس في البلاغ رقم 759 / 2019 ، 67 طوارئ. فأقل ما يمكن أن نفعله ل هاشم ورفاقه هو الحضور والمؤازرة.