توجه آلاف المحتجين، بمدينة القضارف، اليوم، صوب مباني حكومة الولاية، استجابة لدعوى قُوى الحرية والتغيير، للخروج في مواكب سليمة، رفضاً لوالي الولاية المكلف نصر الدين عبد القيوم، الذي نعتته بالفشل إضافة لعدم تعاونه وتجاوبه مع أهداف الثورة. وطالب المُحتجين في مواكب وصفت بالضخمة بتنحي الوالي ومنظومة نظام البشير البائد، مُشيرين إلى أنها مازالت مُسيطرة على كافة مفاصل ولاية القضارف ولم يسقطوا بعد . وكشف القيادي بقوى الحُرية والتغيير جعفر خضر عن تعرض بعض التُجار بسوق القضارف لعمليات سطو ونهب نفذها بعض المنسوبين لحزب النظام البائد بغرض إثارة الرعب والخوف في الولاية. وقال إنه استعان بالقوات النظامية إلا أنّها لم تهرع لمُساندة التُجار ،وأردف "القضارف التي قدمت (11) شهيد لن تخاف من منسوبي النظام البائد وعلى استعداد لتقديم المزيد في سبيل الحُرية "، وشدد على إنه لن يُوجد مجدداً من يكسر إرادة الشعب السُوداني و" كاذب" من يقول إنه قادر على إرجاعه لمربع الاستكانة من جديد. لافتاً إلى أن القضارف ستُواصل الهُتاف والمُطالبة بمحاسبة كافة المتورطين من رموز النظام البائد . من جانبها كشفت قوى الحرية والتغيير في بيان تحصلت ( الراكوبة) على نسخة منه عن حدوث عملية سطو وأحداث شغب ونهب قامت بها مجموعة تابعة للنظام البائد بتوجيه ودعم من رموزه وقادة الثورة المضادة بقيادة والي الولاية المكلف في محاولة فاشلة الهدف منها تشويه صورة الثورة .