قال شخص مقرب من مدير الإدارة السياسية بجهاز الأمن والمخابرات الأسبق، عبد الغفار الشريف، إن الأخير بصدد استحداث إدارة أمنية بقوات الدعم السريع، التابعة لعضو مجلس السيادة، محمد حمدان حميدتي. وأضاف الشخص، في حديثه ل (الراكوبة)، إن عبد الغفار كّلف ضباط من جهاز المخابرات، يدينون له بالولاء، بتقديم دارسة عن استحداث إدارة أمنية بقوات الدعم السريع. وقال إن عبد الغفار لم يغادر الخرطوم مطلقًا، ولا يزال متواجد بمنزله، ولا يزال يعمل مستشارًا أمنيًا لقائد الدعم السريع. وأفادت، مواقع أنباء محلية، الأيام الفائية، عن مغادرة عبد الغفار السودان، للاستقرار النهائي في الإمارات. وأُعتقل عبد الغفار، بأمر من مدير جهاز الأمن الأسبق صلاح قوش، فور أن أعاده الرئيس المخلوع للجهاز مرة أخرى، وعُرض على محكمة عسكرية حكمت عليه بالسجن سبع سنوات، بتهم الثراء الحرام واستغلال النفوذ، لم يقضى فيها سوى أشهر. وأُخرج عبد الغفار من سجن كوبر، مع المعتقلين السياسيين، الذين أفرجوا عنهم بعد سقوط النظام البائد، بأمر مباشر من حميدتي.