أدانت الأمانة العامة للمجلس القومى لرعاية الطفولة، جرائم مليشيا الدعم السريع في الفاشر التي راح ضحيتها الأطفال والنساء والمعاقون وكبار السن، حيث قُتل في الفاشر 2000 طفل و3000 طفل مفقود و3000 امرأة و1500 مسن كلهم فئات هشة، فضلاً عن التهجير القسري للأسر حول مدينة الفاشر. وأوضح بيان للمجلس اليوم أنّ ما يتعرض له الأطفال في الفاشر من قتل وتشريد وتجويع وحرمان من التعليم والرعاية والحماية يشكل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تستوجب المساءلة والعقاب الرادع لكل منتهك وكل من تورّط فيها تخطيطاً أو تنفيذاً. وأضاف البيان: "نؤكد في هذا الصدد أننا لسنا دعاة حرب ولكن تحقيق السلام لا يُمنح إنما يصنع بالصمود والكرامة والتمسك بالحقوق الإنسانية". وتابع البيان: "نطالب المجتمع الدولي وعلى رأسه الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بحماية المدنيين في الفاشر وعموم دارفور ووقف الاعتداءات وانتهاكات المليشيا المتمردة. وقال المجلس في بيانه: "إننا في المجلس القومي لرعاية الطفولة نُحمِّل مليشيا الجنجويد ومن يقف وراءها كامل المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة".