من قبيل متابعة اللغط الدائر حول قصة (اي كوز ندوسو دوس ) وكلام خالد سلك عنها … وانو دا نوع من الاقصاء والعنف ويمكن لانو انا من الناس اللحدي الوكت الحصلت فيهو الندوة دي في فبراير 2019 كنت اعد من الفلوترز وماعندي اي لون سياسي بعينه ولا اتبع لاي حزب سياسي … كنت حضور لندوة في نيوكاسل .. كنا جميعا مالينا حماس عجيب … واستعداد لعمل اي شيء لمساعدة الموجودين بالداخل … خالد سلك جانا لحدي عندنا في نيوكاسل قبل ما يتوجه لادنبرا لتقديم ندوة لغرض رفع الوعي السياسي والتبصير بالحاصل في السودان …. ويمكن كان دا الضوء الوحيد الواصلنا في الشمال القصي من المملكة المتحدة … جانا خالد عمر في برد عجيب وجو سيء للغاية اتحدث خالد يومها عن شعار الثورة (حرية … سلام … وعدالة ) تحدث عن هذة المعاني حديث العارف في تقديري علي الاقل .. عن الحرية التي افتقدناها طوال سنين الانقاذ العجاف تحدث عن السلام … والمحبة وروح الاخاء التي هي الضامن الوحيد لوقوف الجميع (الجميع بلا استثناء) مع بعضهم البعض لبناء هذا البلد وارجاعه سيرته الاولي والكل فيه اسياد بلد تتساوي فرصهم في التعليم والصحة وكافة الخدمات علي وجه سواء …. تم الحديث والنقاش هنا بين الحضور جميعا وتم ذكر تجربة رواندا وتجاوزهم للغبن والحزن والويلات علي المستوي الشخصي وماحدث بين الهوتو والتوتسي … لحمل هم بناء الوطن الكبير والتعلم من الاخطاء للتقدم للامام .. ثم جاءت العدالة هنا تحدث خالد عمر … عن بناء دولة القانون التي لا احد فوقها قانون الكل يقف امامه علي حد سواء … التسامي علي شريعة غاب كل اخذ بناصية الاخذ بحقه بيده وذكر ان هذا لا يجعلنا بعيدين عن شريعة الانقاذ المهينة المليئة بالرتوق والثقوب والمحسوبية … وان تتوفر المحاكمات العادلة لمن اساء لهذا الشعب وان يتم سجن واعتقال كل من يستحق ذلك في ظرف يليق بانسانيتهم ويليق بثوب السودان الجديد المحكوم بالحقوق والواجبات والقوانين …. هتف احد الحضور حينها في الصالة المكتظة بالناس اي كوز ندوسه دوس … ما بنخاف…. مابنخاف فضحك خالد … وقال انو دا واحد من شعارات الثورة الحالية ولكن الدوس يكون فعلا لمن اجرم في حق الشعب من الكيزان وبالقانون … ولكن من لم يجرم في حق الشعب ولم يفعل شيء يداس فقط لانه كوز فهذا لا يجعلنا مختلفين ايضا عنهم قال خالد عمر حينها … ان الفكر لا يقاوم بالعنف … وان الافكار لا تقتل ولا توأد …. الافكار تواجه بالوعي … وبالاستنارة والمعرفة … خطاب خالد هذا تحديدا جعلني حينها اذهب واقرا اكثر عما ورد في خطابه هذا … هذا الخطاب المنفتح الواضح الجيد المهذب … عن سودان فعلا انا احلم ان اري قيم العدالة تسوده. … سودان بعيد كل البعد عن سودان تحكمه الذائقة الشخصية لمن يقفون علي سدة حكمه وسودان تقوده اهواء بعضهم يمكنون من يريدون ويبعدون من يكرهون … حلمي ان اري دولة قانون ونظام تزين السودان كغيره من دول العالم المتقدم الذي نعيش تحت كنفه موفوري الكرامة …. هذا الخطاب الواعي جعلني انا علي المستوي الشخصي اكثر توقا واستعدادا للانخراط في عمل سياسي منظم يحقق هذا الامل الذي يتراءي كما الحلم … هذا الحديث المبتور حدث في فبراير 2019 … يعني قبل اربعة اشهر من فض الاعتصام المشؤوم … منو البث هذا الحوار المقتطع في هذا الوقت تحديدا !!!!! الذي قص الحوار الذي كان خالد طرفا فيه وجعله اشبه بالا تقربوا الصلاة ….. في رؤيتي لا يتوافر فيه كثير من حسن الظن … فاحدهم يريد ان ينقض غزلا اتجمعت خيوطه لصنع ثوب قد يسعنا جميعا كامة طال تشرذمها وذهب ريحها وجعلنا اشبه بمن استمات ليصنع تمثال من العجوة ولما استوي عوده قرر ان ياكله الله يكون في عون هذا البلد تماضر الحسن – فيسبوك