هكذا نسمعها من اشقائنا العرب . فهذه حقيقة . فذاك الطيب يجلس خلف الكاونتر مبتسما، يشدك ان تنتبه اليه مرغما ليس لأنه مسئول بل ترتسم على محياه الصفاء، النخوة ، الشهامة ، كأنك تعرفه منذ زمن ، تقدمت اليه مبتدئا بالسلام وأجاب بكل سرور هل لي ان اخدمك فكانت وقفة ؟ لم نراها ، او نعيشها ، في دهاليز الإدارة منذ 30 عاما مضت. مثل هذا " الطيب " يجب ان يكون في المقدمة دوما ليعكس الوجه الاجمل للسودان. يجب ان يكون في المطارات، السفارات، الوزارات، المصالح الحكومية، أوالشركات سواء الخاصة اوالحكومية . نحن بحاجة الى " الطيب " ليضف لنا قيمة كبيرة لحياتنا ولمجتمعنا لانه يعمل في صمت دون واسطة دون تماطل دون تأخير فكم ارتوينا من ( تعال بكره ) او الشبكة ( طاشة ) فهذه الاعذار لا يعرفها الطيب . انه مثال يحتذى به ، فريد من نوعه ، انه السهل الممتنع عصامي في الأسلوب في التحدي مدرسة في الإدارة في الإنجاز لنا ان نفتخر به . ابحثوا عنه فانه موجود بيننا ضعوه في المقدمة وانتظروا النتائج . خالد زين [email protected]