الراكوبة تسعد بنشر كل مقالاتكم وآرائكم.. بهذه الدعوة المفتوحة أكتب إليكم وأرجو أن يكون كلامي متقبلا لديكم بنفس روح هذه الدعوة يتم نشره عل وعسى أن يشاركنا القراء فنتعرف على ارائهم النيرة. لقد لاحظت وربما غيري أيضا قد لاحظ ان الراكوبة لم تعد تلك التي عرفناها فيما مضى من ايام الكفاح ضد دكتاتورية الإنقاذ وتمكين الدولة الكيزانية المندحرة. يشهد علي كلامي هذا جملة معتبرة من القراء الحريصين على متابعة صحيفتهم الغراء والذين اشتكوا في الاونة الأخيرة من حجب تعليقاتهم وان الراكوبة بدأت نهجا غير المعتاد بالحجر على الاراء المخالفة حتى وان كانت موضوعية وعقلانية. بينما تسمح بنشر ما لا يليق احيانا من مقالات وآراء فيها ما فيها من خروج عن اللياقة والادب الصحفي لا لشيء بقدر ما هي تسير في نفس خط الراكوبة الجديد. الذي حير الناس. فلا احد يعلم ماذا يريد اهل الراكوبة الآن وفي أي خط هم واقفون. هل هم مع الحكومة قبل انسحاب الشيوعي ام انها معها من قبل ومن بعد. ثم هل هي في خط اليسار ام اليمين ام أين. وهل هي تؤمن بحرية التعبير ومع حق الاخر فيما يعتقد ام ان لها معيارا لمن هو مع وهو ضد. ثم إن هناك نوع من احتكار نشر مقالات لأفراد بعينهم تتصدر مقالاتهم المنشورة اصلا في مصادرهم بصورهم التي حفظناها وكلامهم الذي لا جديد فيه الا لماما. وفي الأصل ان الراكوبة صوت من لا صوت له ومنبر من لا منبر له.. وليست واجهة تعكس نشاط منابر أخرى. ثم كثرت الأخطاء الإملائية واللغوية حتى في العناوين الرئيسة دون أن يمر نظر الرقيب الذي لا يغفل عن حجب مقالات باكملها ويغض الطرف عن أخطاء قاتلة لمضمون ما ينشره البعض. وما دمنا نتحدث عن الاخبار فلابد أن نذكر كمية الاخبار المعادة والمكررة والتي لا ترقى للنشر وما أكثرها. كل ذلك دون تحليل ولا تقدمة. كان المؤمل بعد اندحار النظام السابق ان تتطور الراكوبة لتواكب التغيير المنشود ولا تكون أداة مكرسة لخدمة أهداف ضيقة. ظني بالراكوبة خيرا وانا احد قرائها من زمان طويل وحريص على التعليق فيها ولم احاول الكتابة فيها غير ذلك. ارجو ان يجد كلامي هذا الأذن الصاغية من إدارة الراكوبة وقلبا مفتوحا اتقبله ونشره والا تطاله يد الحجب. علاء الدين صالح