لا ريب في أن عام 2020 كان صعبا على الجميع ومأساويا بالنسبة لكثيرين، لكن أخبار توزيع اللقاحات حول العالم في أواخر العام المنصرم شكلت نافذة أمل ننظر عبرها إلى 2021. div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pومع ذلك، فإن ندوب الأشهر الطويلة في العام الماضي من جراء a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A1&contentId=1404167"الوباء /aقد لا تندمل بسهولة. الكثيرون عانوا من الوحدة والقلق والإحباط، خاصة أولئك الذين أصيبوا أو الذين فقدوا عزيزا أو فقدوا مصدرهم رزقهم./p pوتحدث موقع "ذا كونزرفيشن"، الذي يكتب فيه أكاديميون وباحثون، عن أن التوتر المزمن يمكن أن يغير من حالة الدماغ إلى الأسوأ./p pوعندما يكون الإنسان في حالة من الإرهاق والضعف لا يكون مهتما عادة في فعل الأشياء التي تجعله يشعر بتحسن، لذلك، قدم الموقع 6 نصائح تساعدنا في الاستمتاع بعام 2021، مشدد على أهمية التخلص من العادات المدمرة واستعادة مستويات الطاقة السابقة./p pوقال الموقع إن هذه النصائح مبنية على أدلة مثبتة وتساعد قطعا في إحداث تغيير داخل أدمغتنا إلى الأفضل، وهي على النحو الآتي:/p pstrong1. التمارين الرياضية:/strong الأنشطة البدنية تنعكس إيجابا على صحة الإنسان البدنية والنفسية على حد سواء، بما في ذلك تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والحد من الاكتئاب./p pوأظهرت دراسات أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من اللياقة البدنية، يزيدون من حجم أدمغتهم، بما يعزز أداء الإدراك للبالغين، والأشخاص الذين يمارسون الرياضة يعيشون أطول./p pوالرياضة هي من أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها لاستنهاض الدماغ، وذلك عبر الهرولة أو الركض أو ركوب الدراجات الهوائية./p pstrong2. كلّ جيدا:/strong إن التغذية تؤثر بصورة كبيرة على صحة الدماغ وتطوره ووظائفه. وأظهرت أدلة سابقة أن النقص في العناصر الغذائية يمكن أن يؤدي إلى أضرار هيكلية ووظيفية في الدماغ، بينما يساعد النظام الغذائي الجيد في المحافظة على الحجم الكبير لهذا العضو الهام./p pوخلصت دراسة أجريت على 20 ألفا في بريطانيا أن تناول كميات أكبر من الحبوب ارتبط بزيادة ما تعرف ب"المادة الرمادية" (عنصر أساسي في الجهاز العصبي المركزي)، المرتبطة بتحسن الإدراك./p pstrong3. تعلم شيئا جديدا:/strong يمكن للخبرات الجديدة مثل تعلم مهارات جديدة أن تحسن من وظائف الدماغ وبنيته الأساسية./p pوقد ثبت على سبيل المثال أن الموسيقيين مثلا زادوا من المادة الرمادية في أدمغتهم، خاصة في الأجزاء التي تعالج المعلومات السمعية بعد اكتسابهم مهارة جديدة في عالم الألحان./p pوذكرت دراسات عديدة في السابق أن الأنشطة الترفيهية مثلا تزيد من احتياطي الدماغ المخفي، الذي يحمي من التدهور المعرفي لدى كبار السن، وضرب الموقع في الشطرنج مثالا./psna relatedids="1403626,1400929,1394405,1401956" reftype="articleGroup"/sna pstrong4. النوم الصحيح:/strong نصيحة سهلة وباستطاعة الجميع القيام بها، لكن كثيرين لا يجدون سبيلا إلى النوم الصحي المفيد، فليس كل نوم مفيد./p pوهناك علاقة بين النوم والدماغ، إذ يعيد الأخير ترتيب نفسه وشحن ذاته بالطاقة وإزالة المخلفات السامة منه، وهذا كله يفضي إلى أداء دماغي طبيعي./p pوأظهرت دراسات أن قلة النوم تلحق عجزا في الذاكرة وقدرة التركيز، ويلعب النوم دورا رئيسيا في التأثير على نظام المناعة، لذلك، فالنوم الجيد يمنحك مزيدا من الطاقة والشعور بالسعادة والقدرة على تطوير التفكير./p pstrong5. المحافظة على التواصل الاجتماعي:/strong كانت جملة "المحافظة على التباعد الاجتماعي" من بين الأكثر تكرارا خلال عام 2020، واضطر الكثيرون إلى الانعزال عن الآخرين بفعل الجائحة./p pولفتت العديد من الأدلة العلمية إلى أن العزلة الاجتماعية تضر بالصحة الجسدية والنفسية والعقلية./p pوأظهرت دراسة نشرت مؤخرا الآثار السلبية للحجر الذي رافق وباء "كوفيد-19"، على الإدراك العاطفي، لكن هذا التأثير كان أقل على أولئك الذين ظلوا مستمرين في التواصل مع الآخرين خلال الفترة ذاتها./p pويرتبط التفاعل الاجتماعي بالمشاعر الإيجابية وزيادة التنشيط في نظام المكافأة في الدماغ، وبالتالي، فليتأكد الإنسان خلال 2021 من الاتصال جيدا مع العائلة والأصدقاء، ولا مانع من المباشرة بصلات جديدة./p pstrong6. الإيثار ومساعدة الآخرين:/strong أظهرت دراسة أن التبرعات الخيرية تنشط ما بنظام المكافأة بطريقة مماثلة تقريبا لتلقي الأموال، وهذا ينطبق على تقديم المساعدة للآخرين الذين تعرضوا للظلم./p pوالعمل التطوعي يمكن أن يعطي للحياة أيضا إحساسا جديدا بالحياة، ويعزز السعادة والصحة والرفاهية./p p/pp class="mceNonEditable"sna reftype="custom_html" refid="1401389"/sna/p" ومع ذلك، فإن ندوب الأشهر الطويلة في العام الماضي من جراء الوباء قد لا تندمل بسهولة. الكثيرون عانوا من الوحدة والقلق والإحباط، خاصة أولئك الذين أصيبوا أو الذين فقدوا عزيزا أو فقدوا مصدرهم رزقهم. وتحدث موقع "ذا كونزرفيشن"، الذي يكتب فيه أكاديميون وباحثون، عن أن التوتر المزمن يمكن أن يغير من حالة الدماغ إلى الأسوأ. وعندما يكون الإنسان في حالة من الإرهاق والضعف لا يكون مهتما عادة في فعل الأشياء التي تجعله يشعر بتحسن، لذلك، قدم الموقع 6 نصائح تساعدنا في الاستمتاع بعام 2021، مشدد على أهمية التخلص من العادات المدمرة واستعادة مستويات الطاقة السابقة. وقال الموقع إن هذه النصائح مبنية على أدلة مثبتة وتساعد قطعا في إحداث تغيير داخل أدمغتنا إلى الأفضل، وهي على النحو الآتي: 1. التمارين الرياضية: الأنشطة البدنية تنعكس إيجابا على صحة الإنسان البدنية والنفسية على حد سواء، بما في ذلك تحسين صحة القلب والأوعية الدموية والحد من الاكتئاب. وأظهرت دراسات أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من اللياقة البدنية، يزيدون من حجم أدمغتهم، بما يعزز أداء الإدراك للبالغين، والأشخاص الذين يمارسون الرياضة يعيشون أطول. والرياضة هي من أفضل الأشياء التي يمكن القيام بها لاستنهاض الدماغ، وذلك عبر الهرولة أو الركض أو ركوب الدراجات الهوائية. 2. كلّ جيدا: إن التغذية تؤثر بصورة كبيرة على صحة الدماغ وتطوره ووظائفه. وأظهرت أدلة سابقة أن النقص في العناصر الغذائية يمكن أن يؤدي إلى أضرار هيكلية ووظيفية في الدماغ، بينما يساعد النظام الغذائي الجيد في المحافظة على الحجم الكبير لهذا العضو الهام. وخلصت دراسة أجريت على 20 ألفا في بريطانيا أن تناول كميات أكبر من الحبوب ارتبط بزيادة ما تعرف ب"المادة الرمادية" (عنصر أساسي في الجهاز العصبي المركزي)، المرتبطة بتحسن الإدراك. 3. تعلم شيئا جديدا: يمكن للخبرات الجديدة مثل تعلم مهارات جديدة أن تحسن من وظائف الدماغ وبنيته الأساسية. وقد ثبت على سبيل المثال أن الموسيقيين مثلا زادوا من المادة الرمادية في أدمغتهم، خاصة في الأجزاء التي تعالج المعلومات السمعية بعد اكتسابهم مهارة جديدة في عالم الألحان. وذكرت دراسات عديدة في السابق أن الأنشطة الترفيهية مثلا تزيد من احتياطي الدماغ المخفي، الذي يحمي من التدهور المعرفي لدى كبار السن، وضرب الموقع في الشطرنج مثالا. 4. النوم الصحيح: نصيحة سهلة وباستطاعة الجميع القيام بها، لكن كثيرين لا يجدون سبيلا إلى النوم الصحي المفيد، فليس كل نوم مفيد. وهناك علاقة بين النوم والدماغ، إذ يعيد الأخير ترتيب نفسه وشحن ذاته بالطاقة وإزالة المخلفات السامة منه، وهذا كله يفضي إلى أداء دماغي طبيعي. وأظهرت دراسات أن قلة النوم تلحق عجزا في الذاكرة وقدرة التركيز، ويلعب النوم دورا رئيسيا في التأثير على نظام المناعة، لذلك، فالنوم الجيد يمنحك مزيدا من الطاقة والشعور بالسعادة والقدرة على تطوير التفكير. 5. المحافظة على التواصل الاجتماعي: كانت جملة "المحافظة على التباعد الاجتماعي" من بين الأكثر تكرارا خلال عام 2020، واضطر الكثيرون إلى الانعزال عن الآخرين بفعل الجائحة. ولفتت العديد من الأدلة العلمية إلى أن العزلة الاجتماعية تضر بالصحة الجسدية والنفسية والعقلية. وأظهرت دراسة نشرت مؤخرا الآثار السلبية للحجر الذي رافق وباء "كوفيد-19″، على الإدراك العاطفي، لكن هذا التأثير كان أقل على أولئك الذين ظلوا مستمرين في التواصل مع الآخرين خلال الفترة ذاتها. ويرتبط التفاعل الاجتماعي بالمشاعر الإيجابية وزيادة التنشيط في نظام المكافأة في الدماغ، وبالتالي، فليتأكد الإنسان خلال 2021 من الاتصال جيدا مع العائلة والأصدقاء، ولا مانع من المباشرة بصلات جديدة. 6. الإيثار ومساعدة الآخرين: أظهرت دراسة أن التبرعات الخيرية تنشط ما بنظام المكافأة بطريقة مماثلة تقريبا لتلقي الأموال، وهذا ينطبق على تقديم المساعدة للآخرين الذين تعرضوا للظلم. والعمل التطوعي يمكن أن يعطي للحياة أيضا إحساسا جديدا بالحياة، ويعزز السعادة والصحة والرفاهية.