أعلنت رابطة إعلاميي وصحافيي دارفور عن مبادرة لتوحيد الوسط الصحفي بقيادة الأستاذ الصحفي والكاتب المعروف حيدر المكاشفي رئيسا للمبادرة على أن يتم تمثيل كل كيان بممثلين اثنين في المبادرة. وعقدت رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور ورشة ظهر أمس الأحد بوزارة الثقافة والإعلام بعنوان (اسس عودة نقابة الصحفيين السودانيين) شرفها بالحضور جمع من الصحفيين تقدمهم وكيل أول وزارة الثقافة والإعلام الرشيد سعيد بجانب امين الإعلام بحركة العدل والمساواة الاستاذ معتصم احمد ومساعد الرئيس لشؤون الإعلام بحركة تحرير السودان نور الدائم طه. وبعد تداول مستفيض خلال الورشة أجمع الصحفيون علي ضرورة وحدة الوسط الصحفي للوصول للنقابة وإجازة القانون المنظم لعملها. وناقشت الورشة ثلاثة اوراق رئيسية جاءت الأولي بعنوان (وحدة الوسط الصحفي المدخل الصحيح لعودة نقابة الصحفيين السودانيين) قدمها، أحمد الشيخ وعقب عليها، أيمن سنحراب. ووجدت الورقة نقاشا مستفيضا من الصحفيين والصحفيات فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان تجارب الانتقال في دول مشابه للحالة السودانية قدمها الدكتور مصطفي الجميل وعقب عليها محمود الشين بينما جاءت الورقة الثالثة بعنوان (نحو نقابة حرة وديمقراطية) قدمها حيدر المكاشفي وعقب عليها عادل كلر. واتفق الصحفيون المشاركون في الورشة على ضرورة تكوين لجنة توافقية من جميع الأجسام والكيانات الصحفية تعمل هذه اللجنة على إعداد سجل صحفي جديد وموحد وقانون خاص لنقابة الصحفيين الفئوية وأجمع معظم الصحفيون المشاركون في الورشة على تشكيل لجنة تحضيرية توافقية من كل الأجسام للتحضير للجمعية العمومية وشددو على ضرورة أن تتحول كل الأجسام الصحفية إلى فريق عمل موحد يعمل على تذويب الخلافات و أجمعوا على ضرورة تكوين نقابة فئوية تضم جميع الصحفيين رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور ستعمل مع جميع الاجسام الصحفية من أجل إنجاز مشروع نقابة الصحفيين السودانيين لما تمثله من أهمية في دعم الانتقال في البلاد وترسيخ قيم الديمقراطية يذكر أن الورشة تأتي ضمن جهود الصحفيين الهادفة لوحدة الوسط الصحفي رغم التباين في الرؤي والأفكار ولكن يبقي الامل معقود في أن الجميع راغب في عودة نقابة الصحفيين وسن قانون يمكن من طي الفراغ الكبير الذي شكله غياب نقابة للصحفيين رابطة اعلاميي وصحفيي دارفور تتقدم بوافر الشكر والتقدير للصحفيين والصحفيات الذين اثروا الورشة بالنقاش حتي توجت بهذه المبادرة التي تتطلب المزيد من الجهود حتي تحقق أهدافها.