يوفنتوس يجبر دورتموند على التعادل    نادي دبيرة جنوب يعزز صفوفه إستعداداً لدوري حلفا    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "مرصد الجزيرة لحقوق الإنسان يكشف عن انتهاكات خطيرة طالت أكثر من 3 آلاف شخص"    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    د.ابراهيم الصديق على يكتب: معارك كردفان..    رئيس اتحاد بربر يشيد بلجنة التسجيلات ويتفقد الاستاد    سيناريوهات ليس اقلها انقلاب القبائل على المليشيا او هروب المقاتلين    عثمان ميرغني يكتب: المفردات «الملتبسة» في السودان    خطوط تركيا الجويّة تدشّن أولى رحلاتها إلى السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. خلال حفل بالقاهرة.. فتيات سودانيات يتفاعلن في الرقص مع فنان الحفل على أنغام (الله يكتب لي سفر الطيارة) وساخرون: (كلهن جايات فلاي بوكس عشان كدة)    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    حياة جديدة للبشير بعد عزله.. مجمع سكني وإنترنت وطاقم خدمة خاص    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    هدف قاتل يقود ليفربول لإفساد ريمونتادا أتلتيكو مدريد    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    مبارك الفاضل..على قيادة الجيش قبول خطة الحل التي قدمتها الرباعية    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    السودان يدعو المجتمع الدولي لدعم إعادة الإعمار    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    السودان يستعيد عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد العربي لكرة القدم    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    عودة السياحة النيلية بالخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    شاهد بالصورة والفيديو.. عروس سودانية ترفض "رش" عريسها بالحليب رغم إقدامه على الخطوة وتعاتبه والجمهور يعلق: (يرشونا بالنووي نحنا)    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد فشل المؤسسات العسكرية القضاء علي الانفلات الامني: تشكيل القوات المشتركة!!
نشر في الراكوبة يوم 20 - 06 - 2021


1-
من يصدق ان عدد التنظيمات المسلحة والمليشيات في كل ارجاء السودان قد فاق ال(22) تنظيم، بعضها تابع للدولة مثل:(القوات المسلحة، جهاز الامن الوطني، الشرطة)، وتنظيم اخر قطاع خاص مسلح تحت اسم قوات "الدعم السريع" الذي يقال كذبآ وزورآ انها قوات تتبع للدولة، وهي التي ارتكبت مجزرة القيادة العامة عام 2019!!
2-
وهنا استعراض لهذه التظيمات المسلحة التي ساهمت بقدر كبير في اضاعة هيبة الدولة بسبب المجازر التي قاموا بها، وبالاغتيالات التي طالت اكثر من (500) الف قتيل خلال الفترة من سبتمبر 2003 وحتي اليوم ، وارتكاب جرائم الابادة والتصفيات الجسدية، والاغتصاب، وخطف المواطنين، وحرق الاراضي والقري، ونهب الممتلكات والمواشي.
3-
اولآ:
المجلس الثوري الصحوي السوداني:
هو ميليشيا مُسلّحة في دارفور بالسودان بقيادة القبائل العربية السودانية والزعيم موسى هلال. تأسّس المجلس في يناير 2014 ويُسيطرعلى مدن عدة من بينها كتم، كبكابية وسرف عمرة، رئيس القبيلة موسي هلال يعتبر في نظر السودانيين "مجرم حرب"، وهو واحد من المطلوبين امام محكمة الجنايات الدولية بسبب ارتكابه مجازر في دارفور طالت عشرات الألاف من اهل الولاية، كان في البدء قائد مليشيا "الجنويد" التي لها شهرة عالمية في مجال الاجرام، لاتوجد احصائية دقيقة بعدد افراد مليشيا "المجلس الثوري الصحوي"، ولكن هناك صحفي قد اكد ان العدد يفوق ال(30) الف مسلح، وان هذه المليشيا تملك اعداد ضخمة من العتاد الحربي الثقيل الذي تحصلت عليها من الريق أول/ صلاح قوش ابان عمله السابق بجهاز الامن.
ثانيآ:
حركة "تحرير السودان/جناح عبدالواحد نور":
تعد إحدى أكبر ثلاث حركات تقاتل الحكومة في إقليم دارفور منذ 2003 ، إلى جانب "تحرير السودان/جناح مني أركو مناوي" المنشقة عنها، و"العدل والمساواة" بقيادة جبريل إبراهيم. وكانت حركة نور ترفض الدخول في مفاوضات مع الحكومة الانتقالية كسابق موقفها الرافض للتفاوض مع حكومة البشير. ويعد عبد الواحد نور، هو مؤسس ورئيس حركة تحرير السودان في 2002، غير أنها تعرضت لانشقاقات كثيرة.
أبرز تلك الانشقاقات، قيام الأمين العام للحركة، مني أركو مناوي، بإبعاد عبد الواحد نور من رئاستها وإعلانه في 2005 اختيار نفسه رئيسا للحركة وأطلق عليها اسم "تحرير السودان/فصيل مناوي". في المقابل أبقى عبد الواحد، على حركته "تحرير السودان/ جناح نور"، وهو الفصيل الذي رفض كل عمليات السلام مع حكومة الخرطوم على خلاف غيره من الحركات. وظل نور، يتمسك بموقفه "إزاحة النظام في الخرطوم، وإيجاد حل قومي للمشكلة السودانية"، وبقي دائمًا بعيدا عن جولات التفاوض للسلام في دارفور برعاية إقليمية ودولية. وتتمركز قوات حركة نور في جبل مرة، وهي سلسلة وعرة من الجبال، تمتد من شمال الإقليم إلى جنوبه بنحو 280 كلم، بين ولايات شمال ووسط دارفور.
ثالثآ:
قيادات ميدانية بارزة من "جيش الأوابين" تندمج مع حركة تحرير
السودان:
( 08 – 05 – 2020- أعلن ألفا مقاتل، وستة قيادات ميدانية بارزة من جيش حركة الأوابين السودانيين اندماجهم مع حركة تحرير السودان "المجلس الانتقالي"، التي يقودها د.الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية، والانضمام لركب السلام. وقال بيان صادر عن حركة الأوابين، اليوم "الجمعة"، إن الخطوة جاءت بعد مشاورات استمرت منذ مارس الماضي، إيماناً منهم بوقف الحرب التي امتدت لسنوات بدارفور. وتعهد البيان، الذى اطلعت كوش نيوز على نسخة منه بالعمل على إعادة أعمار مادمرته الحرب والشروع في الترتيبات الأمنية حال اكتمال ملف السلام والمساهمة في تأمين قرى العودة الطوعية للنازحين واللاجئين وإنهاء معاناتهم. يذكر أن أبرز القيادات المندمجة من حركة الأوابين مع للمجلس الانتقالي هم اللواء مزمل عبدالمجيد عبدالحميد "الملة"، وعبد العزيز أبوسخانخ، وعيسى أبوقطعة، وعيسى ناجي.).
رابعآ:
حركة تحرير كوش:
(من الحركات الانفصالية التي تنشط في شمال السودان وهي حركة نوبية تضم قبائل الحلفاويين والمحس والدناقلة ونشطت مع بداية فكرة بناء سد كجبر في منتصف التسعينات من القرن الماضي وهي تتكون من ثلاثة فصائل أشهرها كوش للتنمية والديمقراطية وحركة تحرير أرض كوش. ان حركة تحرير كوش تعادى وتقاوم سياسة الدولة المصرية وثقافتها التى تعتبر الأراضى السودانية ملكا مشاعا لها، وتنظر للشعب السودانى كرعية لباشوات قدماء وجدد لرأسمالية الإقطاع المصري وأسيادها. حركة تحرير كوش لاتتخذ موقفاً عدوانياً من أي نوع ضد بلاد (السيدة) هاجر الكوشية زوج النبي إبراهيم أم الأنبياء. فمصر عامرة بقوى التحرر وإمكاناته، مما تتفاعل معه الحركة بشكل موجب، لذا فان حركة تحرير كوش تدعو القوى الخيره في مصر إلى التغلب على حالة الإستبداد التاريخية الطويلة في مصر، وكشف أليات التعمية الذاتية وعقلياتها، وشحذ الحقائق التاريخية المدفونة. كما ان تحرير كوش يتطلب دفاع القوى الخيره في مصر عن حقوق القوى المضطهدة والمهمشة في السودان، ومقاومة السياسات الاستعمارية لحكوماتها في النوبة والسودان، وان تناضل لإلزام حكوماتها بسياسات حسن الجوار والاحترام المتبادل لحقوق الشعوب، ودعم قوى التحرر في السودان، ونبذ دعم الأنظمة الدكتاتورية فيه تنفيذاً لأجندة إستعمار البلدين، وذلك منعا لغور جراح يصعب مداواتها.).
خامسآ:
الجبهة الثورية السودانية:
(الجبهة الثورية السودانية هي تحالف بين مجموعة فصائل مسلحة سودانية، تشكلت لمعارضة حكومة الرئيس السوداني – في حينه – عمر البشير. أُعلِن عن تشكيل الجبهة في 12/ نوفمبر 2011 ، بعد عدة أشهر من دعم الجماعات الدارفورية المتمردة للحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال ضمن نزاعها مع الحكومة السودانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق. في 31/ أغسطس 2020 2020، وقعت الجبهة في جنوب السودان، اتفاقًا مبدئيًا للسلام مع الحكومة السودانية، يهدف إلى وقف الحرب والدخول ضمن العملية السياسية بعد عقود من الحرب. وتضم الجبهة الثورية ثلاث حركات مسلحة متمردة، هي: "تحرير السودان" و"العدل والمساواة" في إقليم دارفور(غرب)، و"الحركة الشعبية/ الشمال" في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق.).
سادسآ:
جيش تحرير السودان جناح مني أركو مناوي:
جاءت الاخبار في يوم 26/ اكتوبر 2019، ان وفد حركة جيش تحرير السودان جناح مني أركو مناوي وبرئاسة جمعة الوكيل أنقل مساعد رئيس الحركة لشؤون الشباب والطلاب قد وصل إلى البلاد صباح اليوم، وأكد رئيس الوفد جمعة الوكيل في تصريح صحفي أن جيش حركة تحرير السودان مع السلام وأنهم حملوا السلاح ليس رغبة في القتال وإنما كان القتال وسيلة مبينا أن الحركات المسلحة كانت حركات تحريرية مطلبية، كما أكد أنهم جاءوا إلى البلاد من أجل دعم حكومة الثورة لأنها مضت خطوة إلى الإمام مشيرا إلى أن غيابه عن البلاد دام لأكثر من (14) عاما، وأكد سعادته بلقائه بوالده وخالته اليوم بعد كل هذه الفترة الطويلة وذلك من أجل تحقيق السلام في السودان .
سابعآ:
"حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي":
جاءت الاخبر في يوم الاربعاء 20/ مايو 2020: (قرر المجلس القيادي للجبهة الثورية السودانية، "اعتماد انسحاب حركة تحرير السودان – جناح منى مناوي" من الجبهة الثورية، معتبرا أنها "فقدت عضويتها في الجبهة باختيارها"، وذكرت "الجبهة الثورية" السودانية، في بيان اليوم الاربعاء، إن الجبهة ستكون حرة في ملء المقعد الشاغر "بمن يستحق"، مضيفة: "يترتب على فقدان الحركة لعضويتها في الجبهة الثورية السودانية، فقدانها لحق تمثيل كتلة الجبهة الثورية في قوى نداء السودان التي تبوأ فيها القائد مناوي الأمانة العامة لنداء السودان بهذا الاعتبار".).
ثامنآ:
حركة التحرير والعدالة:
حركة التحرير والعدالة، هي أحد الجماعات المتمردة في صراع دارفور في السودان، يتزعمها تيجاني سسه، وحركة التحرير والعدالة هي تحالف لعشر جماعات متمردة صغيرة شكلت التجمع الجديد في يوم 23/ فبراير 2010، وفي يوم 20/ مارس 2010 وقعت الحركة اتفاقية وقف اطلاق النارمع الحكومة السودانية ووافقت على اجراء محادثات يمكن أن تؤدي إلى اتفاقية سلام نهائية، وشاركت الحركة في مؤتمر الدوحة في ديسمبر عام 2010، وفي يناير2011، وأعلنت بعدها موافقتها على الاقتراحات المقدمة لصياغة اتفاقية السلام النهائية، وفي يوم 29/ مارس 2011 أصدر زعماء حركة التحرير والعدالة وحركة العدل والمساواة في بيان مشترك يعلنون فيه عن مشاركتهم في مناقشات الدوحة كما شاركوا في مؤتمر الدوحة الذي عقد في فبراير 2011، وفي يوليو 2011 وقعت حركة التحرير والمساواة اتفاقية سلام دارفور مع حكومة السودان، ووقع البيان الهادي إدريس يحي رئيس الجبهة الثورية، رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، وقادة الفصائل السبعة المشكلة للجبهة.).
تاسعآ:
حزب "مؤتمر البجا" شرقًا:
تأسس حزب "مؤتمر البجا" بعد أقل من ثلاث سنوات من استقلال السودان في العام 1956، كأول حزب إقليمي في السودان يمثل شرق البلاد، وعقد مؤتمره العام بتاريخ 14 أكتوبر/ 1985في تظاهرة سياسية كبرى بمشاركة كافة مكونات شرق السودان الاجتماعية والسياسية، ومن ذلك الحين وحتى الآن ظل ل"مؤتمر البجا" قضايا معروفة تطالب بازالة التهميش وتعزيز التنمية وتحسين الخدمات، غير أنه انخرط في العمل المسلح ضد الحكومة عام 1993، وفي 14/ أكتوبر 2006، وقعت الحكومة السودانية، مع جبهة شرق السودان، اتفاقية "سلام الشرق"، بالعاصمة الإريترية أسمرا، تحت رعاية الحكومة الإريترية، لينهي الاتفاق (13) عاما من العمل المسلح على الحدود الشرقية للبلاد، لكن بنود الاتفاقية لم تطبق على أرض الواقع، الأمر الذي أفضى إلى احتجاجات جديدة لأبناء شرق السودان، ضد حكومة البشير. لا أن الخلافات والصراعات دبت داخل "مؤتمر البجا" وانقسم الحزب الواحد (غير مسلح حاليا) إلى كيانات كثيرة وأبرزها:
(أ)- "مؤتمر البجا التصحيحي بقيادة زينب كباشي".
(ب)- "مؤتمر البجا المعارض بقيادة أسامة سعيد".
(ج)- "الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة بقيادة الأمين داوؤو".
(د)-"مؤتمر البجا المكتب القيادي برئاسة أبو محمد أبو أمنه".
(ه)- "مؤتمر البجا القيادي برئاسة عبدالله موسى".
(ز)-"مؤتمر البجا الكفاح المسلح بقيادى فكي على أوهاج".
عاشرآ:
مليشيا يقودها ضباط بالجيش السوداني تنفذ
عمليات تخريب ونهب في "لقاوة:
(يونيو 8, 2020 : نفذت مليشيا يقودها ضابط وضباط صف في الجيش السوداني، عملية تخريب، ونهب لممتلكات مواطني في منطقة "لقاوة" التابعة لولاية غرب كردفان. وشهدت المنطقة، أعمال عنف قبل أكثر من أسبوع ، ضد المواطنين، في خطوة لتاجيج صراع قبلي بين اثنية النوبة وقبيلة المسيرية زرق في منطقة لقاوة. واتهم الناشط السياسي، الفاضل السنهوري، العقيد ركن، حسن محمد، الذي يعمل في الفرقة 22 بابنوسة، والنقيب هواري عمر، والرقيب ابو أحمد ابو، والرقيب طبي، أحمد المعلا، بيقيادة خلية عسكرية،نفذت اعتداءات وأعمال نهب بلقاوة. واوضح السنهوري، في حديث ل "صوت الهامش" بان المليشيا، نفذت اعتداءات حتى صباح اليوم الاثنين، ومبينا ان الأعمال العدائية انتقلت ضد النوبة داخل مدينة لقاوة يوم أمس الاحد، حيث نهبت متاجر واحرقت منازل على مرأى ومسمع من السلطات الحكومية بالمدينة،وبانها تتمركز في منطقة الخور شرق المستشفى. وذكر ان الرقيبين المذكورين قد تم اختيارها لكورس ضباط التأهيلية ب "جبيت" في لاوية البحر الاحمر، غير ان جائحة كورونا منعتهما من السفر سفرهما، وجميع المشاركين في قيادة المليشيا ينتمون الي اولاد ام سليم، وأضاف بانهم يحركون خيوط اللعبة من داخل منزل النقبب هواري بلقاوة.).
احدي عشر:
1-
واخيرآ، جاءت الاخبار وافادت في يوم 18/ يونيو الجاري، ان الفريق أول محمد حمدان دقلو موسى، النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ إتفاق جوبا لسلام السودان، اصدر قرار بتشكيل قوة مشتركة لحسم التفلتات الأمنية في العاصمة والولايات. أكد القرار أن المهمة الأولى لهذه القوة هي فرض هيبة الدولة، فقد تم إسناد مهمة تشكيل تلك القوات للفريق الركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي وعضو اللجنة الوطنية العليا لمتابعة تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان. وتضمن القرار تحديد مهام واختصاصات هذه القوة، مشددا على مباشرتها لعملها في العاصمة السودانية الخرطوم وسائر الولايات فور تشكيلها. وعن الجهات المشاركة في هذه القوة نص القرار على أنها القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، وقوات الشرطة وجهاز المخابرات العامة، وممثل النائب العام، إضافة إلى ممثلين لأطراف العملية السلمية.
2-
قمة المهازل، ان الذي اصدر القرار هو "حميدتي" المعروف عنه محليآ وعالميآ انه من اكثر الشخصيات السودانية دموية وعنف، وهو اصلآ رأس المحن والرزايا التي منيت بها البلاد.
3-
المؤسسات العسكرية قد فشلت في جمع السلاح الناري الذي يعد بالملايين ، وفشلت في حماية المواطنين من الانفلات الامني الذ قامت بها في كثير من الاحيان المؤسسات العسكرية التابعة للدولة،…فهل يا تري، تستطيع القوة المشتركة ان تعيد الهيبة للبلاد بعد ان خربتها هذه المؤسسات العسكرية، وزاد من خرابها "حميدتي" بقواته الجنجويدية؟!!
4-
بالطبع، وهذا شيء لم يعد يخفي علي احد، ان الهدف الاول والاخير من تشكيل قوة مشتركة، ضرب القوي المعارضة لسياسة البرهان، وتكميم افواه الشعب والصحافة والاعلام تحت اسم "حسم التفلتات الأمنية في العاصمة والولايات"، هدف القوة مشتركة ان تمارس سياسة اعتقال المواطنين بدون تهم او بتهم الفوضي والانفلات الامني والزج بهم في السجون بدون افراج، الدخول للمنازل للتفتيش بدون اذن النيابة، مصادرة الصحف التي تكتب عن حقيقة حال البلد المزري واعتقال الصحفيين بتهمة تشويه صورة السودان، منع نشر اخبار ومقالات عن اعضاء مجلس السيادة وعدم انتقاد "حميدتي" بصورة خاصة.
5-
الهدف الاول والاخير من تشكيل قوة مشتركة، هو احياء قوانين الانقاذ المباد وعودتها مرة اخري للبلاد تحت حماية ورعاية الجناح العسكري في مجلس السيادة، ولهذا تم اختيار الفريق الفريق الركن/ ياسرعبد الرحمن حسن العطا، عضو مجلس السيادة الانتقالي ليقود تشكيلة "كتيبة الموت"!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.