لازال مد الحراك متوهجا ولازالت المطالب المشروعة حق لا منة ولا مكرمة ومن سوق الأحلام وباع الوهم وفرش بساط للشعب ليبني آماله عليه أن يكون صادقا صريحا وشجاع ويخبر الجميع أن الجلوس في وثير الكرسي وبريق السلطة ولهط الثروة تنسى المرء حديثه وان الوعد كان كذوب والحديث مضروب وان أحلامهم بالرفاهية ودولة الرخاء والقانون مجرد وهم وسراب وخديعةكانت غاية وهدف ليصل به لمنصة السلطة وأنه نفاق سياسي مشروع فالغايةتبرر الوسيلة . _ما نراه ان الوطن ينحرف صوب الفوضى وبات كل شيء فيه فوضى لدرجة مقلقة فانعدام البرامج الوطني وتشرزم وتشظي وتعدد مصادر القرار ومصادره تربك الدولة وتعمق من تقاطعات المصالح وتقود حتما إلى خلافات، فالدولة الان تتكلم بالف لسان متناقض وتعمل بمليون لون وجهة حتى بات لا شيء واضح مما قد اثر سلبا في الأداء وهذا ما وضح جليا في تناقض وتضارب التصريحات . والدفن والحفر بين المكونات بات يقود ويقوض كل خطي الإصلاح ويعطب الدولة من النهوض. _ أن غياب الإرادة بالإصلاح والتنزه عن السقوط في كسب نقاط اتجاه الخصم ممارسات أخلاقية مفقودة في الحاضنة الحاكمة وتعدد مصادر التصريح يشتت الجهد في تبرير الخطأ ويخصم من رصيد الحكومة في التأييد ويفاقم من القمة عليها ، باتت الفوضى عنوان يسيطر على كل شيء يعيق ويحبط خطي الوثوب فالوطن لا يبني بتعطيل خطي التنمية وإعاقة الإنتاج بالفوضى. وخزة : أن الممارسة الديمقراطية الحقيقة لن تنبت في التربة السودانية فما زال القول يمشي عكس الفعل وانعدام تام لحقوق الإنسان ولازال الاضطهاد والقمع ممارسة شايعة والانفلات والفوضى تسيطران على المشهد.