صفاء الفحل السفير السعودي بالخرطوم علي بن حسن رجل طيب القلب ويحب السودان السودانيين ويشارك العامة في العديد من المناسبات الخاصة وهو من أكثر سفراء الدول نشاطا بعيدا عن الدبلوماسية الرسمية.. عيب هذا الرجل الطيب بانه ومازال رغم المتغيرات الكبيرة التي حدثت يحتضن حوله العديد من الفلول وإعلامي النظام السابق ويسهم بطريقة مباشرة او غير مباشرة في تقوية شوكتهم رغم علمنا بعدم اهتمامه بسياسة البلاد الداخلية.. والرجل معذور فقد تسلم العمل في العهد البائد ولم يكن أمامه سوي التعامل من تلك الفلول الاعلامية واستمر الأمر كذلك حتي بعد حدوث التغيير الكبير بالوطن.. خلال حفل وداع المسئول الإعلامي بالسفاراة السابق (الشهرى) ومجموعة من الدبلوماسيين والذي اقامه بمنزله بكافوري تلاحظ وجود الكثير من اعلامي الفلول مع عدم وجود شباب اعلام الثورة الجديد وتجلس هناك وكانك مازلت تعيش العهد الكيزاني المباد.. واحدة من الوكالات التي تعمل للتقرب من من الرجل طلبت مني كتابة عمود لمدح سعادة السفير حتي يتسني لي الحصول على منحة عمرة اوحج مجاني ولكني رفضت لعلمي بعدم حاجة الرجل لهذه المدح الذي يدخل في خانة (المعرضين) مع عدم حذف النقطة (تأدبآ) والتي أكرهها مع أعماله الجليلة التي يقدمها بصورة متواصلة ولا يبحث من خلالها عن جزاء ولاشكورا غير أن تلك الجهة تعمل على القول بأنها هي تقيد سياسته بالبلاد مع اعتباري الأمر تشويه لصورته (الجميلة) اكثر من خدمة له.. المستشار الإعلامي الجديد مطالب ب(اعادة صياغة ) التعامل الاعلامي ومراجعة الجهات الاعلامية التي تتعامل معها الشقيقة السعودية وترتيب أوراق هذا التعامل وما يتواكب مع عهد الثورة مع تمنياتنا للقادمين الجدد من الدبلوماسيين بالتوفيق في هذه المهمة الصعبة السهلة في ذات الوقت بين أهلهم واشقاءهم بالبلاد الثورة مستمرة [email protected]