هو ليس صحفياً وليس له علاقة بهذا المجال بل أجبرنا النظام السابق علي إعتباره كذلك بعد تعيينه مستشارا إعلاميا لسفارتنا بطرابلس ليبيا في بداية عمر الإنقلاب الكيزاني ولاندري حتي اليوم الأساس الذي تم به هذا الإختيار رغم قناعتنا بعدم وجود ثوابت لدي الكيزان فربما قدم خدمة (خسيسة) للتنظيم كالتجسس علي الزملاء أو حتي شارك في عمليات القتل والتعذيب التي كانت تمارس في ذلك التاريخ الأسود عند عودته من ذلك التعيين (المكافاُة) لم تجد له الحكومة الكيزانية مكاناً فادخلته في إدارة تحرير بعض صحفها الفاشلة وربما كان هو أحد أسباب فشل تلك الصحف التي أغلقت أبوابها بعد فترة وجيزة من صدورها رغم الدعم المادي الكبير الذي كانت تتلقاه من النظام حتي أشتهر في الوسط الصحفي بأنه(نحس) علي كل مؤسسة إعلامية يدخل فيها و التنبوء بإغلاقها بعد فترة وجيزة ورغم الدعم الكيزاني الكبير له والذي وصل الي حد تأسيس صحيفة خاصة له فربما لايعلم الكثيرين بأن صحيفة (اليوم التالي) كانت ملك حر له قبل أن تفشل في نسختها الأولي وقبل أن يشتريها الأستاذ (مزمل ابوالقاسم) وينفض (نحس) الغبار عنها ويعمل علي إنجاحها والولوج بها الي مصاف الصحف السودانية المعروفة هذا (المنحوس) الذي خرج يدافع عن زميله في (الهوس) الكيزاني صاحب الغزالة والذي تقدمت لجنة التفكيك ببلاغ ضد وأخذ القانون مجراه في التحقيق معه حيث وصلت به الوقاحة لتهديد الشعب السوداني كله من خلال عموده التافه وجاء هذا المنحوس ليدافع عنه من خلال عموده ب(الفاضح) ليتلم المتعوس علي خايب الرجاء أخيرا فإنني أود أن أتقدم بنصيحة لهذا المنحوس بأن يمسك جيدآ علي مقود (تاكسي المطار) أو المهنة الجديدة له بعد أن فقد الأمل بأن يدخل عالم الصحافة لضعف موهبته وزوال أولياء نعمته ..ونتعهد بأننا سنساعده بالمشاوير باذن الله تعالي.