هو تلميحا مقال رئيس مجموعة البنك الدولي في خطابه للعالم من الخرطوم ، الاشارة الي دعوة المهاجرين والمغتربين السودانيين في جميع أنحاء العالم لافتراع ضربة البداية لاعمار السودان ، الرجل يختزن تجارب دول أخري مثل اسرائيل حيث كان رأس الحربة في بناء الدولة العبرية هم المهاجرون والأموال اليهودية المحرزة في أمريكا وأوربا ، دولا أخري مثل الهند ساهمت الاموال الوطنية في الخارج ببناء أمة الهند القوية التي يزحف اليوم باسمها الخبراء الهنود لاحتكار وادي السيلكون وصناعة البرمجيات في أمريكا والعالم . ليس سرا أن إقليم دارفور وجد من التعاطف الدولي كما الانحياز الذي بذله العالم لإقامة دولة اسرائيل في زمانها ، عشرات القرارات الاممية صدرت ومئات القبعات الزرقاء استنفرت في وقت عزيز وغال وشدت رحالها الي دارفور ، حمت الاممالمتحدة أهل دارفور من بعضهم البعض وأقامت المعسكرات والحراسات الامنه ، توقع العالم بعد توقيع اتفاق سلام جوبا أن تتحرك قوة دفع نشطاء الاقليم بذات الحراك لجلب الرجال وشركات الاموال الدارفورية والصديقة من المانياوأمريكا وغيرها لاعمار الاقليم ، أمنيات وتطلعات في محلها وجائحة الكورونا تحبس فعلا حركة البناء وتعطل الامنيات والتعاطف ولا يصل الجهد الوعد الي دارفور، من يكسر الطوق ويتحمل المجازفة ويطرد الخوف الشخصي من جائحة الكورونا هم أبناء دارفور ، فلتقم صاحبة الحاجة الي حاجتها ابتداء هو النداء. كان الصوت عاليا وأبناء دارفور يتراكضون في أروقة الامم المحتدة وهيئاتها المختلفة في نيويورك وجنيف في بداية العام 2003 وما بعدها ، صورة لا تغادر مخيلة رئيس البنك الدولي وكل متابع لمحنة اقليم دارفورفي أوج الازمة ، ثم بلطف الله وتوفيقه يأتي السلام وبوادرالاعمار والبناء ، وإذا الانكماش والتحجر يصيب حركة النشطاء من أبناء دارفور، لا تسمع لهم صوتا يتحدث عن حشد طاقات أبناء دارفور لاعمار الاقليم ، النفاذ من خلال بروتكول جائحة الكورونا وتوفير الاليات الزراعية وشحنها الي معسكرات كلمة وأبو شوك من أولي مهام نشطاء دارفور ، أمريكا أو البنك الدولي وبرغم الوعود بتوفير مليارات الدولارات لاعمار السودان والمناطق المهمشة ، الا أنهم لا يستطيعون دفع الخبراء والعمال للذهاب لمباشرة العمل في المشاريع بإقليم دارفور في ظل جائحة الكورونا . الاجابة علي تلميح خطاب رئيس البنك الدولي لم يقابل من زعماء حركات دارفور بحماس ، علي العكس تضج الاخبار بدعوات مناوي وجبريل لحشد الطاقات في قاعة الصداقة بالخرطوم لمنازلة قوي الحرية والتغيير بهدف سحب البساط والشرعية من قوي الثورة وتمليكها كاملة الي نخبة عسكر الخرطوم ، أين اعمار دارفور وإطعام الاهل في المعسكرات وإيقاف النهب المسلح في الجنينة وطويلة من هكذا دعوة ، أين تحضيرات زراعة وحصاد الذرة من مناطق دارفور وتصديرها الي دولة جنوب السودان لتبديلها بدولارات ، بل أين قاعة الصداقة من الجنينة والفاشر حيث الوجيع ومعاناة الاهل. يظل الاساس في اعمار دارفور هم أبناء إقليم دارفور في ظل بروتوكول جائحة الكورونا الذي لا يعلو عليه أو ينسخه قرار أممي أو محلي ، تبقي مجازفة الخبير أو العامل في الذهاب الي العمل خارج وطنه شأن خاص لنسخ وإبطال العمل بتحذيرات السفر لا تجبره عليه قوة أرضية ، الانزواء بعيدا لا يعفي نشطاء دارفور وزعماء حركات دارفور ، تلميحا وعلي لسان أكابر القوم في المنظمات الدولية يطلب المجتمع الدولي أن يتقدم الصفوف أبناء الاقليم ، جائحة الكورونا خلفكم واعمار دارفورأمامكم فهبوا يانشطاء دارفور يتقدمكم الزعماء ، الصياح وحشر الناس في قاعة الصداقة بالخرطوم لا يكون بديلا عن الوقوف مع الاهل في الجنينة والطويلة ونيرتتي . وتقبلوا أطيب تحياتي [email protected]