غدا … رد فعل للامس … وماذا تريد ان يكون غدا … استسلام لمن يريد سلطة الجيش واعادة الانقاذ بثوب جديد … على ماذا ومن قامت الثورة …. ؟؟؟!!! . ان يعود ذات الاشخاص والممارسات وبذات الحشود المكرية بالمال المنهوب والملوث بدماء ذات البسطاء ليقودوها ويتحدثوا باسمها وهم من قتل ثوارها … وكان الحياء صبح معدوم ؟؟؟؟!!!!! . هل مر بخيالكم ثوره شعبية يقودها رئيس البلد ونائبه وتقوم قواتهم باحضار الذبائح للثوار والمعتصمين وخلفائهم المسلحين بازالة المتاريس الامنية وحراستهم … دى ثورة ولابروفة لمسرحية . هل سمعتم بالتاريخ قيادات خركات مسلحة تعمل على اجهاض ثورة كانت طريقها لاتفاقية سلام بعد انهيار دولة من مثل لها دور القاتل لقواعدهم واهلهم فى مجازر جماعية وانتهاكات خقوق الانسان . شهد بها العالم وانشا لها محكمةخاصة وثبتوا فيها تسليمهم المجرمين للعدالة الدولية . فيعود هؤلا القادة ليتحالفوا مع قاتلى بنى جلدتهم لاجهاض نظام وحكومة كانت طريقهم للسلام ونيل حقوقهم السياسية وتحقيق العدالة لاهلهم واحد اهم واكبر مطالبهم … ماهذه الاخلاقيات … واى نوع من السقوط … واى مثال للقادة فى التاريخ يكتبون . هل سمعتم شعب يستاجر ليقوم بثورة شعبية يرسم خططها وخطواتها ويشرف عليها جهازى مخابرات دول تعمل على تقسيم وطنهم لنهب ثرواته وضمان احتكارها للابد . الحقيقة واضحة والاعلام والاعلامين المحترفين اصدق وصفا … وكل الوكالات المحترفة امس وصفتهم بانصار العسكر … ولم تقل قحت 2 . وقد بلغت الوقاحة بعقليات الانقاذين الغبية والفاشله والتى لاتعرف سوى منهج السرقات لكل شى واستباحة حقوق الاخرين وثرواتهم وبحقدهم وحسد نفوسهم ان يفكروا حتى فى سرقة مؤسسات الثورة التى اسقطتهم . وكانك تجد شخصا ينازعك على كل ماتملك واغلى مالديك فجاة ويدعى انه انت ويطلق على نفسه ثلاثى اسمك ويقسم بالايمان انه الصادق ويصف المنكرين بالكذب … ماهذا الجتون … وماهذه الوقاحة … ابلغ التقدير بوعيهم المعطوب بابتزال وعى وقيمة الشعب السودانى لديهم هذا الهوان وهذا الترفع والاحتقار . الثورات بالتاريخ لم تصنع بالايجار ولم يخطر ببال احد السابقين واللاحقين ومن يظن ذلك فهو يستحق مراجعة الاطباء النفسين اولا … هل سمعت ثورة شعب بالتاريخ قام من اشتروا بالمال ونجحت حتى بعصور العبودية والاسترقاق السحيقة. نعم سمعنا بالمرتزقة بالحروب ولم يسمع بهم التاريخ فى الثورات الشعبية . وهذا فقه جديد وعلم جديد واحد اهم منتجات الانقاذ وكوارثها وموارثها الاخلاقي والعقلية … وهى كوميديا سوداء والعالم بدل انبهاره بثورتنا يقف مذهولا الان يضحك امام كوميديا الثورة المضادة ويسخر من اصحابها . ويتعجب من اى الكائنات هم … ومن اين اتى هؤلا تتكرر مرة اخرى ولكن فى اذهان الغرباء والمحليين … والله يرحم الطيب صالح ويرحم شعب السودان من اذاهم . [email protected]