ناقش الاجتماع الدوري الاسبوعي للغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية يوم السبت، برئاسة وزير مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف، موقف إمداد السلع الاستراتيجية بالبلاد مع استمرار التطورات السياسية والامنية، وبحث السبل اللازمة لاستمرار إمداد السلع. واطلع الاجتماع على موقف إمداد وتوزيع الوقود مشيداً بالمجهودات التى تقوم بها وزارة الطاقة والنفط لتوفيره، وتوزيعه على الولايات في ظل استمرار التحديات التى تواجه الغرفة الفرعية لإمداد الوقود الناتجة عن إغلاق خط الأنابيب الناقل لمشتقات الوقود من بورتسودان للجيلي والشجرة, إلى جانب تأثر إمدادات الوقود. وأشار التقرير إلى استقرار إمداد البنزين وتأثر إمداد الجازولين، وانعدام الفيرنس ووصول عدد من الباخرات المحملة بالفيرنس الي ميناء بورسودان. واستعرض الاجتماع كذلك موقف مخزون وإمداد القمح مستعرضاً مخزون القمح المحتجز بميناء بورتسودان وكميات القمح والدقيق بالعاصمة والولايات، الى جانب الاستفادة القصوى من فائض مخزون الدولة بالولاية الشمالية وتوزيعه علي ولايات السودان المختلفة. كما ناقش الإجتماع موقف الإمداد الدوائي بعد فتح الطرق البرية والميناء امام الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة لسد الفجوة الدوائية. ووجه الاجتماع وزارة الصحة الاتحادية والصندوق القومي للامدادات الدوائية بإعداد تقرير مفصل عن جميع الأصناف من الادوية المنقذة للحياة وادوية الأمراض المزمنة ومديونيات صندوق الإمدادات الطبية للشركات المستوردة للأدوية الي جانب توجيه وزير شؤون مجلس الوزراء ومحافظ بنك السودان المركزي لعقد اجتماع لبحث سبل سداد جميع المديونيات. وفي ختام مداولات الاجتماع تم استعراض أهم الخطط و التوجيهات الخاصة بالمعالجات الطارئة التي ستقوم بها الغرفة المركزية للسلع الإستراتيجية لضمان إستقرار إمداد السلع الإستراتيجية بالعاصمة و الولايات.