حتى الامس لا زال الجنرال عديم الوطنية يستمر في طريقه المؤدي الى الهاوية دون هدى! ونحن نتحدث عن قضايا الحرية والسلام والعدالة والدولة المدنية الديمقراطية ونحشد الدعم من أجل وطن حر ديمقراطي ونسعى لذلك بشتى السبل، وفي ذات الخضم في الجانب الآخر يتشبث الجنرال وبانيته بالسلطة من أجل الحفاظ على امنهم وسلامتهم وحياتهم الشخصية ضاربين عرض الحائط بآمال وطموحات الاربعين مليون مواطن وهم يبحثون ويلهثون وراء الخونة والانتهازية لبناء اعمدة جبروتهم وخيانتهم للوطن والشعب! يقول الجنرال لا بد من حكومة كفاءات ويأتي بنائب لمجلس السيادة بالكاد يفك الخط واذا تحدث امطرت حصوا واذا صمت فهو يراقب مليشياته تقتل المواطنين في شوارع العاصمة او تنهب وتغتصب النساء، الجنجويدي هذا لا يشبه الشعب السوداني ولا ينتمي له وما هو الا آلة حرب مأجورة ابتلينا منها من الحركة الإسلامية كغرس سيء لا ينبت الا طلع سيء نتن! إذا تركنا منطق السياسة والمصطلحات السياسية من دولة مدنية ديمقراطية ودولة مؤسسات وقضاء عادل واكتفاء ذاتي وغيرها من سبل الحرية والعدالة الاجتماعية وتحدثنا بحديث بمستوى الطغمة المغتصبة لاكتفينا بالقول أننا نريد الوطن وموارده للمواطن وهو حقه الذي لا يتجادل فيه اثنين، وهم يريدون كل شيء لانفسهم ولا عزاء للمواطن لمن حقهم ان يسحلوه ويقتلوه ليعيشوا هم وان دعت الضرورة ان يستوردوا قتلة من خارج الحدود لاسكات المواطن، هذه هي الحقيقة المجردة والتي ان افصحنا عنها دونما تشذيب وتهذيب لتأكد العالم من أن صراعنا اسبابه مخجلة فمن يستحي؟! [email protected] الثاني عشر من نوفمبر 2021 #الدعم_السريع_مليشيات_ارهابية #الحركة_الاسلامية_تنظيم_ارهابي