الثورة انطلقت شعارات ترددها القلوب الثورة الحرية الحمراء شمس لاتغيب الثورة التطهير يرجع هيبة الحكم السليب اليوم وبعد سنين طوال من الثورة السودانية والتي احسبها مستمرة ومستعرة في الوجدان السوداني ليس منذ ابريل او يونيو او ديسمبر 2018 بل منذ أكتوبر 1964! الثورة السودانية كلما مرت الايام والسنين تكبر في قلوب السودانيين حتى اصبحت الثورة نفسها حالة سودانية تتلبس كل الثوار، يعيشونها في حياتهم اليومية، في انفساهم ومن انفاسهم تخرج شعارات وقصائد وحماس ينتشر ويتسع في كل صباح! الطريق بالتأكيد شائك وليس ممهد تماما ولكن عندما تصبح الثورة حالة نفسية فانها تسير وتتحرك دون توقف ودون استرخاء! مثل هذه الحالة نهايتها ان تزيل كل انواع الطغيان وان تكسر كل القيود وان تقيم العدل والحرية وان تحاكم المعتدين بما يليق بها وما يستحقونه! المؤسف حقا ان يكون الطرف الظالم مستمرا في الظلم من أجل الافلات من العقوبة، ما يجعل المعادلة نشاز! هل تعلم الإنسانية جمعاء ان الظالمون في السودان يستمرون في القتل والارهاب من أجل الافلات من العقوبة من جرائم هي نفسها التي يمارسونها الآن بغرض الافلات من العقوبة على سابقاتها؟! نعم بالفعل هذا هو الدافع الآن للقتل والارهاب وما يقوم به البرهان. ولجنته الامنية والجنجويد هو الهروب من جرائم بالاستمرار في نفس الجرائد! وزد على ذلك انهم اطلقوا سراح مجرمي الحركة الإسلامية ما يعني أنهم متمسكون في المضي قدما في طريق الإرهاب وبالتأكيد هذا الإرهاب ان قدر له ان يستمر لن يقف في حدود السودان وهنا يجب ان تعلم دول الجوار والمحاور التي تقف مع الانقلابيين ان عودة الحركة الإسلامية للسطح تعني دخول الاقليم مرحلة الإرهاب مرة أخرى ولن يكون السودان وشعبه الرافض لهم الطرف الوحيد المتضرر وهذا من اهم العوامل التي تجعل هذا الانقلاب مهزوما! فهل يا ترى دخلت الجارة في إتفاق سري مع الحركة الإسلامية السودانية وتعتقد انهم ممكن ان يصونوا عهدا وتماهت معهم لقتل الثورة؟!! نقول لهم لن تقتلوا الثورة السودانية! تحياتي، عاصم فقيري [email protected] الثامن عشر من تشرين الثاني/نوفمبر 2021 #الحركة_الاسلامية_تنظيم ارهابي #الدعم_السريع_مليشيات_ارهابية