مكونات الفترة الانتقالية ليست فى حاجة للبحث عن شخصية تكنوقراطية لتولي منصب رئيس الوزراء فى ظل وجود والي الخرطوم المكلف الاستاذ احمد عثمان حمزة ، فهو بانجازاته الملموسة وباداءه المتفرد تتوفر فيه كل الصفات التى تؤهله لشغل منصب رئيس الوزراء للعبور بالفترة الانتقالية من وهدة الظلام الى شعاع النور ومن هذه الصفات برأته من عيوب الانتماءات الحزبية الضيقة وتحلله من هوس الجهويات البغيضة ، وغيرته الوطنية التى تتجلى فى انفاق نفسه ووقته للعمل العام ، فهو فى انصاف الليالي مع عمال النظافة فى الشوارع وفى رابعة النهار مع المواطنين فى الاحياء السكنية لمعالجة المشكلات الخدمية ، وتجده فى مشاريع اعادة الصيانة والتأهيل ، اضافة للعديد من المواقف التى ترسخ لفكرة النجاح الاداري والتفرد القيادي الذى يتميز به. وصراحة اكتب عنه لمخالفة المنصات الاعلامية التى تتجاهل انجازاته وتمحو اثار بصماته وتغيب الراي العام عن مواقفه الادارية التى تؤهله ليتبوا اعلى المناصب القيادية، ولقطع الطريق امام السياسيين الذين يبحثون عن شخصية مناسبة لتولي منصب رئيس الوزراء ، فاذا كان الاحزاب يهمها تعويض مابعد انتصار الثورة عليها التركيز فى شخصية الاستاذ احمد عثمان حمزة والتوافق عليه والالتفاف حوله وترشيحه للمنصب ، وذلك لاعادة الثقة للمواطن الذى خاب ظنه فى التحول الديمقراطي الذى كان يطمح اليه، فالانتقال الديمقراطي لايتطلب الاسماء الضوضائية فالبراميل الفارغة هى التى وحدها التى تحدث الضوضاء، والسيد والي الخرطوم ينجز فى صمت رهيب بدون ضوضاء او فشخرة اعلامية.