منذ اندلاع الحرب في الخرطوم بين الجيش السوداني والدعم السريع. الذي وصفه. الاول بانه تمرد. ويجب حسمه في 15 ابريل. تباينت المواقف والاراء وهنالك شبه نوافق على هذا التوصيف وهنالك من لاذ بالصمت.وكذلك مجلس الامن.والامم المتحدة. ودول الاقليم. ويكاد يتفق الجميع في الحل السلمي وفي هذا السياق تتالت المبادرات. و الهدن. وكللت بمنبر جدة برعاية امريكية. وسعودية وان كان قد قلل. من وتيرة القتال الا انه لم يوقفه وسط الخروقات.. وعدم الايفاء بمطالب الجيش. الانسانية. وانتهت بتعليق المفاضات وانسحاب وفد الجيش لتعنت المتمردين. وتمترسهم في المنازل والمشافي. ولكن الجديد في الامر تصريح الخارجية الامريكية. لاحل عسكري في السودان بالرياص. وهل استعاضت امريكا الجزرة بالعصا ووبمكن ان تكون له عدة. قراءات. لقد منح الجيش الفرصة الكافية ضمنا في القضاء على التمرد. وحسم الحرب.. او ان المتمرد. لم يفلح في ان ينفذ.مشروعه. وثانيا..ربما يفهم ان الطرفين قد بدا عليهم الضعف. والانهاك ثالثا. ان المجتمع الدولي. بدا يقلق من تداعيات الحرب. والصراع رابعا. ان. هنالك مخاوف ان تدخل اطراف اجنبية هذه الحرب في. طريقها الى. التدويل. وانها لن تحسم عسكريا خامسا ان امريكا تخشى ان. تتوسع رقعة الحرب. ويدخل السودان في اتون حرب قبلية ويتسلل الى الحرب متطرفون. سادسا. ستتبنى امريكا الحل السلمي. وايقاف الحرب عبر مجلس الامن وتفعيل ااعقوبات..ومراقبة لوقف اطلاق النار. والعودة. للعملية السياسية. [email protected]