أثارت قضية السلم التعليمي أمس جدلاً واسعاً بين معلمين وخبراء تربويين في مجال التعليم ووجه المشاركون في منتدى قضايا التعليم انتقادات عنيفة للسلم الحالي لاحتوائه على كثير من السلبيات ووصفوه بالكارثة، وطالبوا بتغييره فوراً والعودة إلى السلم التعليمي القديم. وكشف الأستاذ يوسف عبدالله المغربي - رئيس المنتدي التربوي بوزارة التعليم العام - في ورقته «دراسة السلم التعليمي» التي قدمها في المنتدى الذي نظمه الاتحاد العام للمرأة للكشف عن سلبيات وإيجابيات صحبت تطبيق السلم الحالي«8-3». واستعرض كل ا لمراحل التي مر بها التعليم في حين اعتبر الاستاذ تاج الدين صغيرون -رئيس لجنة التعليم ببرلمان ولاية الخرطوم - إن الخطورة الفعلية تكمن في المرحلة الثانوية واقتصارها على ثلاث سنوات واقترح إضافة سنة رابعة لهذه المرحلة. وأكدت زينب أحمد الطيب - الأمين العام المكلف لاتحاد المرأة - وجود فجوة كبيرة حتى الآن في إتاحة الفرص الاستيعابية بالتعليم ودعت إلى العمل على زيادة فرص الاستيعاب. وناقش المنتدى قضية البيئة المدرسية من خلال ورقة عمل قدمها د. عبدالعظيم عثمان أحمد الإمام. الوطن