ذكرت صحيفة الأهرام أن فتى مصريا في الثالثة عشرة من العمر قتل مساء الجمعة بالرصاص في مواجهات بين الشرطة ومشجعي ناد لكرة القدم كانوا يحتجون على حرمان فريقه الأول من المشاركة في أنشطة الاتحاد لمدة موسمين وحظر إقامة مباريات في استاده لمدة ثلاث سنوات، بعد أسوأ كارثة رياضية تشهدها البلاد والتي أسفرت عن سقوط قتلى في فبراير/شباط. وقالت الصحيفة اليوم السبت إن "أحد مشجعي النادي المصري لقي مصرعه فى غرفة العناية المركزة بمستشفى بورسعيد العام، حيث نقل إليها جراء إصابته بطلق ناري في الظهر وفشلت محاولات إنقاذه". وأضافت "المشجع يبلغ من العمر 13 عاما ومجهول الهوية حتى الآن". وتحدثت الأهرام عن إصابة 16 متظاهراً آخرين "معظمهم باختناقات من قنابل الغاز التى أطلقتها قوات الأمن". وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية فإن النائب العام المصري كان قد أعلن الأسبوع الماضي بدء ملاحقات ضد 75 شخصاً بينهم 9 شرطيين و3 مسؤولين في نادي المصري لكرة القدم في قضية أعمال العنف، التي أسفرت عن سقوط 74 قتيلا على الأقل بعد مباراة في بورسعيد. وحمل تحقيق برلماني أجهزة الأمن المحلية الجزء الأكبر من المسؤولية في أعقاب أعمال العنف هذه، معتبراً أن أمن الملعب قلل من احتمال وقوع أعمال شغب، ولم يلتفت لخطورة المباراة، حتى عندما غادر الكثير من مشجعي الأهلي استشعارا بالخطر.