صرح الإعلامي محمد عبدالله العطية رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير مجلة «الدانة» أن الإعلان الذي طلب فيه خادمة قطرية ما القصد منه إلا إذلال أهل قطر. وقال العطية ان الإعلان عجيب ولم يكن يتوقعه ولم يكن يتخيل أن يأتي هذا اليوم ويقرأ مثل هذه الإعلانات، أشار إلى انه يشكك في الهدف من الإعلان وتوقيته والغرض منه. وذكر العطية انه قبل هذا الإعلان بأيام خرج مدير توظيف بإحدى الوزارات الخدمية والمسؤولة عن تطبيق سياسة التقطير وقال إن أهل قطر سائقون وما العيب في ذلك؟ مضيفا: «حتى لا يزايد على موقفنا وفزعتنا أحد لا ننكر أن العمل عبادة وواجب وحق وشرف ما دام حلالا وشريفا، لكننا مع العمل الذي لا ينتقص من الكرامة ولا يخل بالعزة ويحفظ للناس أقدارهم ومكانتهم». وقال العطية في تصريحات له: «انه بات يعرف أن من كتب هذا الإعلان لا يريد إلا الفساد في الأرض ولا يريد إلا الحط من كرامة المواطن القطري التي لطالما كانت محفوظة وستظل كما هي الى يوم الدين»، كما أضاف انه لا يقبل للمرأة القطرية العمل في وظيفة كهذه حتى ولو كانت التسمية مختلفة كمربية منزل او ما شابه ذلك. وتابع العطية: «من كانت لديه ذرة من كبرياء وشرف ونخوة لن يسمح لزوجته أو ابنته بالعمل كخادمة في منزل ربما يكون أيضا منزلا لأجنبي جاء ليعمل في وطننا فإذا به يوظف بناتنا خدما عنده وهذا والله لن يكون ما دامت رؤوسنا تشم الهواء وما دامت تجري في عروقنا دماء ولدينا دين ونخوة». وكانت الشركة نفسها صاحبة الإعلان قد نشرت اعلانا تنويهيا في اليوم التالي لطلبها خادمة قطرية وجاء فيه ان المقصود هو ان تكون مديرة المنزل «الخادمة» تحمل إقامة صالحة في قطر وليس قطرية كما ورد في الإعلان.