توفي أربعة غطاسين هواة السبت بعد أن علقوا في مغارة تقع في جنوب خليج ساليرنو في بالينورو، بحسب ما أفادت السلطات الايطالية. وكان الغطاسون ضمن مجموعة من المغامرين الذين اعتزموا استكشاف «مغارة الدماء». وقد نجحت المجموعة الاولى التي تضم أربعة مغامرين في الخروج من المغارة، فيما بقيت المجموعة الثانية عالقة في المغارة تحت المياه. وتم انتشال جثة أندريا بيدروني (40 عاما) في بداية فترة ما بعد الظهر، تلتها الجثة الثانية لدوغلاس ريتزو (40 عاما) وهو أب من روما لطفل في شهره السابع وقائد المجموعة. وقبل حلول الليل، انتشلت الجثتان الأخيرتان لباناغيوتيس تيليوس (23 عاما) وهو يوناني كان يعيش في كالابريا وسوزي كوفاتشيني (36 عاما) من ساليرنو. وأشار رجال الإسعاف وبعض الغطاسين من المجموعة الثانية إلى احتمال أن يكون الغطاسون قد حملوا معهم كمية كبيرة من الرمال عند غطسهم، ما أدى إلى فقدانهم حس التوجه. وأثيرت فرضية أخرى أقل احتمالا تفيد بأن الغطاسين علقوا في المغارة إثر انهيار جزء من الجدار الداخلي. وتسمى هذه المغارة «مغارة الدماء» نظرا إلى جدرانها الحمراء التي يعزى لونها إلى جرثومة.