تجهز الممثلة 'أثار الحكيم' لبرنامج سياسي يبدأ عرضه مع يناير القادم، جاءت فكرته كما تؤكد من خلال متابعتها للصحف ووسائل الإعلام، وبعد ثورة يناير وتفاعلاتها السياسية، ويحلل ويرصد تفاصيل كثيرة بعد ثورة يناير، وسيقدم على أجزاء، وننتظر ردود الفعل على الجزء الأول، والذي يتناول فترة الثورة وحتى انتخاب أول رئيس جمهورية بشكل ديمقراطي. وأعربت 'أثار' عن رفضها لمبدأ الانضمام لحملة الدكتور 'أبو الفتوح' في حزبه الجديد 'مصر القوية' رغم كونها واحدة ضمن حملته الانتخابية الرئاسية ولفتت إلى أن برامج 'التوك شو' مثيرة للفتن. وطالبت 'أثار الحكيم' جميع الفرقاء السياسيين التوحد وأن يعلو الجميع فوق اتجاهات كل تيار وحزب وأن نعي قدرات كل حزب، فالإخوان والتيار الإسلامي جميعه لا يمثل أكثر من عشرين في المائة وما يشعرنا بوجودهم هو أن السلطة التنفيذية كلها يرأسها الإخوان وهم الفصيل الوحيد الذي يملك ميليشيات، وكانوا يحبون العنف في الماضي، والآن هم مضطرون ان يتعاملوا بالحوار الراقي المحترم لأن العنف لا يجدي. وأعربت 'أثار' عن تخوفها من نجاح محاولات أخونة الدولة الأمر الذي سيؤدي بحياة الإخوان ويجعل عمرهم قصيرا، موضحة أن أخونة الدولة بدأت بوضع وزير للإعلام إخواني، وجعل الإعلام ذاته تحت سيطرة أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى وهو إخواني وهو الذي تدخل للإطاحة بجمال عبدالرحيم رئيس تحرير الجمهورية هذا وقد ظهرت مناصب جديدة فقط لأن أصحابها من الإخوان مثل نائب محافظ الإسكندرية، فالاجتهادات والتصرفات واضحة لأخونة الدولة تماماً حدث ذلك مع الحزب الوطني الذي حاول السيطرة على مفاصل الدولة الأمر الذي سيؤدي الى انتشار الفساد لأن السلطة المطلقة مفسدة مطلقة، وإذا واصلوا ذلك سيكون مصيرهم مصير الحزب الوطني. وأوضحت 'أثار' انها مشفقة على الرئيس 'محمد مرسي' لعدم خبرته كيف تكون الرئاسة وكيف تحكم الشعوب، ويمثل انتماؤه للإخوان مأزقا كبيرا فانتماؤه لجماعة عاش معها سنوات عمره من الطبيعي أن يأخذ أوامره منها ولا يستطيع في ذات الوقت التملق منها وبدوري أتساءل أين حق الشهداء الذي نادى به من يوم خطاب التحرير ولا توجد حتى الآن دلائل عليه. وعن أسباب اعتزالها قالت 'أثار الحكيم': الاعتزال شعور متراكم لدي منذ عشر سنوات، فقد شعرت بالتعب والإرهاق من العمل الفني، والفن أصبح عملية تجارية بحتة فالمخرج يقوم بعمل بروفات شهرين، وبعدها يتركنا، وأصبح هذا العرف سائداً في الوسط الفني، وممارسة الفن الآن أصبحت عبئاً أكثر منه فناً أستمتع به. العربية