علمت من مصادر موثوقة ان ال البشير بعد ان اكتنزت خزائنهم بالذهب والفضة وامتلات حساباتهم البنكية الداخلية والخارجية , وبعد ان تقربوا الي الله في محاولة للتكفير عن ذنوبهم بإنشاء صرح مسجد النور جوار الفلل والقصور الفخمة بحي كافوري او ما اصطلح شعبيا بتسميته حوش بانقا نسبة الي حوش بانقا شمال الخرطوم , علمت بما لم يعلم به الكثيرون ان افتتاح صرح جديد من صروح ال البشير الترفيهية نادي كافوري سيتم يوم الجمعة القادمة 14 ديسمبر 2012م .وتدور الاحاديث حول التكلفة الحقيقية لهذا الصرح العملاق الفاخر .. ففي حين يقول البعض ان تكلفة صالة البلياردو وحدها فيه تساوي ما لا يقل عن ثلاثمائة وخمسون مليون جنيه يقول البعض الاخر ان تكلفتها تفوق ذلك بكثير الا انها لا تساوي شيئا من حيث التكلفة امام الاجهزة والمعادات الرياضية واجهزة الحاسب والالعاب الترفيهية , هذا غير غرف الساونا ومركز تجميل السيدات الذي لم يرى مثله في البلاد اضافة الى ثلاثة صوالين بطراز عالمي فريد ينازع وينافس افخم الصالات في لاس فيغاس الامريكية هذا بالإضافة الي المكاتب الفخمة لسيادة الرئيس واخوته خاصة احمد عز السودان المدعو احمد وشقيقه محمد حسن صاحب المعارج الخيرية التي تمتلك مدارس المواهب الاسم والمشروع التمويهي الذي يستغل حاليا مباني حوش بانقا ... وفيما يبحث ال البشير وفاسدي المؤتمر اللاوطني عن الترفيه لقضاء اروع الاوقات في هذا الصرح واخواته بحدائق الغولف بطريق مدني يبحث ابناء الشعب السوداني عن جثث شهداء جامعة الجزيرة الذين يدعي نظام الطاغية انهم ينفذون مخطط كبير تارة وتارة اخرى يدعي انهم اعضاء بحزب المؤتمر الوطني بالجامعة وينتمون للدفعة ( 53 ) علما بان الجامعة حتى الان لم توجد بها هذه الدفعة ولكنه |( دفن الليل ابو كراع برا كما يقول اهلنا ) .. وفي وقت ترتفع السنة اللهب في داخليات طلاب الجامعة الاسلامية وتحاصر فيه قوات الشرطة ورباطة المؤتمر اللاوطني بقية الجامعات المنتفضة نتفاجأه بأحزابنا السياسية التي لا زال ينتظرها الكثيرون من مؤيديها تصدر بيانا باهتا هزيلا لم تمتلك فيه شجاعة اتخاذ خطوات فعلية جادة وتوجيه قواعدها – ان وجدت – بالخروج للشارع والاعتصام فيه او تنظيم تظاهرة تطالب بالقصاص وتسليم الجناة الذين يهاجمون الطلاب العزل بينما يقف سعادة الريس وكل حكومته وقواته وامنه عاجزين عن مواجهة اسرائيل والتصدي لها وهي تنتهك حرمة الاجواء السودانية وتضرب في قلب العاصمة رغم انف كل عنتريات البشير التي لم تقتل ذبابة ولم تحرر حلايب والفشقة وتحافظ علي الجنوب الحبيب .. اذاً اذا ما الشعب يوما اراد الحياة فلا بد من ان يعي بالمخاطر الحقيقية التي بدات فعليا في البلاد في ظل انهيار كافة مقومات الدولة فلا اقتصاد ولا امن ولا صحة وعلاج ولا تعليم وملايين من الشباب العطالة ويكفي ان اكثر من مائة وخمسون الف مهاجر من البلاد نزح خلال الستة اشهر الاخيرة تاركين بلادهم واهلهم بحثا عن لقمة العيش الكريم في حين يترف ال البشير ونافع وعلي عثمان وبقية حرامية المؤتمر اللاوطني في النعيم وتشييد المزارع والقصور لهم ولأبنائهم وليذهب السودان وشعبه الي الجحيم .. وباختصار شديد جدا ان اردت يا شعب الحياة وانقاذ ما تبقى من كرامتك ووطنك وابناءك فما من خيار غير النزول الي الشارع وعدم العودة الى البيت الا بأسقاط نظام الجوع والفقر والقهر والاستبداد فما ايسر ان تجد بديلا للحرامي ... [email protected] الصور التالية " قصر وسيارت عمر البشير داخل مزرعتة نشرت بواسطة خالد فهمي :