سخرت حركة العدل والمساواة من أنباء عن سعيها التخطيط لإفشال منبر الدوحة التفاوضي من خلال قيادتها لجبهة عريضة تضم مجموعة «خارطة الطريق» التي تتشكل من الحركات المقاطعة للمنبر، ووصف المتحدث باسم الحركة أحمد حسين تلك الأنباء بالدعاية الرخيصة، واعتبرها مجرد «هلوسة وهستيريا» من جهات يعرفونها. وتساءل: كيف يصفون حركة العدل بأنها ضعفت وانتهت، ثم يأتوا ليقولوا إنها تخطط لإفشال منبر الدوحة؟ وزاد «الحركة ليست في الدوحة، فكيف تفشل المنبر». وكشف حسين عن لقاء مرتقب يرتّب له الوسيط الأممي جبريل باسولي للإجتماع مع خليل إبراهيم داخل الأراضي السودانية، وأضاف ل «الأحداث» أمس بأن الخطوة تجد دعماً كبيراً من المجتمع الدولي، بالنظر لأهمية وجود حركة العدل في المفاوضات. وأكد حسين تمسك الحركة بموقفها الثابت في تجميد المشاركة في المفاوضات، مضيفاً بأنه لم يحدث أي تغيير في موقف الحكومة وجديتها تجاه العملية